اعلن  مدير شركة "نافتومار" النفطية "جيه سي هيرد" بأنه ليس من العدل منع غاز البترول السائل عن المستهلكين في سوريا معتبرا انّه" في الوقت الحالي ليس هناك حظر على امدادات غاز البترول السائل لسوريا وهو ما نعتقد أنه لاعتبارات إنسانية" بالمقابل شدّد عضو المجلس الوطني السورى المعارض ملحم الدروبي على ضرورة التوقف عن دعم النظام، معتبرا ان التجار الذين يتعاملون مع النظام هم شركاء له.ونشير الى انّ  حلفاء قدامى مثل روسيا وفنزويلا يرسلون شحنات من أنواع أخرى من الوقود منها الديزل الذي يمكن استخدامه في تشغيل الدبابات، في حين انّ واردات غاز البترول السائل المستخدم سلميا ملقاة على عاتق "نافتومار" وفي نفس الاطار قال متحدث باسم مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان الاتحاد لم يفرض عقوبات على منتجات النفط المكررة معربا انّه "بسبب الاثار المحتملة على الشعب السورية" كما استبعد المتحدث باسم اشتون أن يتغير  هذا الوضع في الاجل القصير. في المقابل  اضاف "هيرد" في بيان للشركة انّه"من الصعب للغاية (وخارج نطاق عملنا) أن نقوم بتقييم سياسي الا اننا ندرك أن غاز البترول السائل الذي تستورده سوريا يستخدم في استخدامات منزلية مثل الطهي والتدفئة" وقال مصدر على صلة بقطاع غاز البترول السائل في سوريا ان نافتومار يمكن أن تواصل الامداد لانها تتعامل مع شركة "المحروقات" الحكومية ومقرها دمشق والتي لم تظهر بعد على أي قائمة سوداء في حين انّ شركة النفط السورية المسؤولة عن واردات وصادرات الوقود "سيترول" كانت قد وضعت على قائمة سوداء أمريكية في الصيف الماضي واتبع الاتحاد الاوروبي الخطوة نفسها في ديسمبر كانون الاول. والبنك المركزي السوري موضوع كذلك على قائمة سوداء. ونتيجة لذلك أدت صعوبة الحصول على المدفوعات حتى شركات النفط الراغبة في العمل مع سوريا الى تخليها عن تلك الفكرة ونلفت انّ قيمة تعاملات الشركة مع سوريا في الوضع الراهن نحو 55 مليون دولار شهريا .