أجبرت مقاطعة شعبية نظمها مواطنون كويتيون على مواقع التواصل الإجتماعي شركات الصيد والتجار على تخفيض أسعار الأسماك المحلية التي ارتفعت خلال الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه.

وانطلقت الحملة التي اتخذت شعار "خلوها تخيس"، أي دعوها تفسد، على موقع "​تويتر​" وسرعان مع تجاوبت معها قطاعات واسعة من المواطنين والمقيمين وانتقلت إلى الغالبية العظمى من السكان عبر الرسائل المجانية لتطبيقات الهواتف الذكية مثل واتس آب وفايبر وذلك بعد أن وصل سعر سمك الزبيدي المفضل لدى ​الكويت​يين إلى 15 دينارا، أي نحو 50 دولارا، للكيلوغرام الواحد.

وفي مؤشر على قوة الحملة تراجع سعر الزبيدي إلى ما دون عشرة دنانير في سوق شرق بالعاصمة والذي يعتبر أكبر سوق لبيع الأسماك في الكويت حيث تراجعت أعداد رواد السوق واشتكى البائعون من قلة الزبائن وضعف الطلب منذ انطلاق الحملة قبل عدة أيام.