نشرت وكالة "بلومبرغ" تقريراً أشارت من خلاله إلى أن شركة "​بيميكس​" المملوكة للحكومة المكسيكية فقدت ما يقرب من 2.7 مليون برميل من النفط.

ومنذ انفجار منصة نفطية في خليج "كامبيش" في 1 نيسان الماضي، أعرب محللون عن ارتيابهم بشأن تقييم الأضرار التي تعرضت لها الشركة.

وذكرت "بيميكس" أن انفجار المنصة النفطية قد أثر على ما يقرب من 1.5 مليون برميل من إنتاجها، ولكن تقارير صادرة عن صناعة الطاقة المكسيكية أشارت إلى أن الآثار الفعلية قد طالت ثلاثة أضعاف ذلك، أي فقدان إنتاج لما يقارب 4.2 مليون برميل منذ مطلع نيسان.

في غضون ذلك، وزاد هذا التضارب في الإحصائيات من المخاوف بشأن مدى مصداقية الشركة المكسيكية مع المستثمرين وإطلاعهم على أنشطتها.

ويأتي هذا الاختلاف في بيانات الأضرار في الوقت الذي تحاول فيه "بيميكس" جذب استثمارات بحوالي 33 مليار دولار لإنعاش إنتاجها المنكمش.

وبحسب إحصائيات "بلومبرغ"، تم حساب ما فقدته الشركة من إنتاج بمقارنة المتوسط اليومي لكل من حقولها النفطية الأربعة خلال الثلاثة أشهر الأولى هذا العام بمعدل الإنتاج في أعقاب انفجار المنصة النفطية حتى 31 أيار، وكانت الحصيلة فقدان 2.7 مليون برميل والتي تعد كافية لتوفير احتياجات الوقود لـ165 ألف سيارة على مدار عام.