أعلن مسؤول كبير بمجلس الاحتياطي الاتحادي  أنه من المرجح أن يرفع المجلس أسعار الفائدة الأميركية في أيلول، حيث من المتوقع أن يرتفع التضخم باتجاه هدف البنك المركزي وأن تنزل البطالة عن 5%.

وأكد رئيس بنك "سانت لويس الاحتياطي الاتحادي" ​جيمس بولارد​ أن الاقتصاد الأميركي أقرب إلى الوضع الطبيعي مما كان عليه في الأعوام الخمسة الأخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن بولارد ليس عضوا له حق التصويت بلجنة السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي هذا العام لكنه من المتشددين بشأن السياسة النقدية وقال في السابق أن المجلس أبقى الفائدة عند مستويات قريب من الصفر لفترة أطول من اللازم.

واستبعد بولارد أن يقرر المجلس رفع الفائدة في اجتماعه المقرر يومي 28 و29 من تموز وأن احتمال ذلك أقوى في أيلول.

وقال :"الأسبوع القادم قد يكون مبكرا بعض الشيء، أعتقد أننا سنستخدم هذا الاجتماع لتقييم البيانات. حاولنا أن نكون معتمدين على البيانات في هذا الصدد، لكن أرى أن فرصة ذلك في أيلول أكثر من 50% على ما أعتقد."