قال نائب رئيسة ​مجلس الإحتياطي الإتحادي​ "البنك المركزي الأميركي" ستانلي فيشر أن نمو اقتصاد ​الولايات المتحدة​ تعافى على الأرجح إلى 2.5% في الربع الثاني من عام 2015 الحالي وأن سوق العمل يقترب من التوظيف الكامل.

وأضاف فيشر أن علامات أولية على نمو الأجور والاستمرار في خلق الوظائف تمنحه الثقة في أن سوق العمل في الولايات المتحدة سيواصل التحسن ويساهم تدريجيا في دفع التضخم إلى المعدل الذي يستهدفه البنك المركزي والبالغ 2%.

ومتحدثاً أثناء اجتماع لمحافظي البنوك المركزية الأفريقية في "جامعة أكسفورد" لم يتطرق فيشر بشكل مباشر إلى موعد بدء رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والذي يتوقع الكثيرون أن يكون هذا العام ربما في أيلول.

وأشار إلى أن المركزي الأميركي يحتاج لأن يسبق المنحنى لأن تأثير السياسة النقدية على الإقتصاد يستغرق وقتاً.

وتابع القول: "لا يجب أن ننتظر حتى نحقق أهدافنا لنبدأ في تعديل السياسة".

وأضاف فيشر أن مجلس الاحتياطي الإتحادي يدرس بعناية التأثيرات المحتملة لتغيير سياسته النقدية على الدول النامية.

وقال فيشر "لتقليل احتمال حدوث مفاجآت وبالتالي تفادي تقلبات غير مفيدة في الاسواق والسياسة.. نحتاج إلى عرض استراتيجية سياستنا بوضوح وشفافية."