اتهم قائد الوحدات الخاصة بالقوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني محمد نظيري شيوخ دول خليجية برعاية أعمال القرصنة في الصومال التي تزايدت أنشطتها خلال الأعوام الماضية في خليج عدن والبحر الأحمر.

حيث اشارت وكالة "فارس" الإيرانية نقلاً عن نظيري إلى أن  استغلال الأساطيل من جميع أنحاء العالم للمياه القريبة من الصومال تسبب في إفقارها مما أدى إلى جعل هذه المناطق أكثر خطورة،وأضاف أن القراصنة في خليج عدن هم صيادون بسطاء، ولكن رعاتهم وقادتهم الأساسيون هم شيوخ من الإمارات واليمن والسعودية.