شهدت ​الأسواق المالية​ في جميع أنحاء العالم فترة مزدحمة مع انهيار الصفقات واتجاهات السوق في كل مكان.

وقد تراجع الدولار أمام العملات الأخرى، في حين شهدت ​منطقة اليورو​ عمليات تصفية للديون السيادية، ما أدى الى ارتفاع العائدات.

أما ​الأسواق الآسيوية​، التي كانت صاعدة لسنوات عديد، فقد بدأت تشعر بالضغط بعد إغلاق مؤشر شانغهاي المركب منخفضاً خلال الجلستين الأخيرتين.

وفي تلك الأثناء، شهد النفط تحسناً مع ارتفاع خام "غرب تكساس الوسيط" فوق 62 دولار صباح الأربعاء.

أما النحاس، الذي لطالما اعتبر المرجع بالنسبة للإتصاد العالمي، فقد شهد ارتفاعاً بنسبة أعلى في الآونة الأخيرة.

وعلى ما يبدو، فإن لا أحداً يمكنه تفسير وقراءة هذه التحركات، على الرغم من إشارة العديد من المحلّلين الى اختلاف الآراء التي كانت موحدة سابقاً، كالتداولات التي تمحورت حول توقعات باستمرار الانكماش والتيسير الكمي في أوروبا. هذا فيما سلّط آخرون الضوء على عوامل أكثر تقنية

وأسواق لا تتمتع بالسيولة، والتي أدت الى تضخيم هذه التحركات.

أيا كان السبب، فإن النشاط الأخير في هذه الأسواق كان بلا شك مؤلماً لبعض كبار المستثمرين.