أطلقت جمعية "أصدقاء المدينة" (PHELLIPOLIS)، بالتعاون مع ​وزارة السياحة​ وبلدية جونيه، برنامج النسخة الخامسة لمهرجانها السنوي، بعد النجاح اللافت الذي حققته "​مهرجانات​ جونيه الدولية" في الاعوام الأربعة الماضية، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضور رئيس بلدية جونيه المهندس أنطوان افرام وحشد من الفاعليات الاقتصادية والسياحية وممثلين عن المجتمع المدني واعلاميين، فعقدت لجنة "مهرجانات جونيه الدولية" مؤتمرا صحافيا في النادي اللبناني للسيارات والسياحة (ATCL)، أعلن خلاله مدير المهرجان فادي فياض برنامج صيف 2015 كالآتي:

"ليل الخميس 2 تموز موعد افتتاح المهرجان مع الحدث السنوي "الشعلة" الذي يتضمن عرض الألعاب النارية الذي تتفرد به "مهرجانات جونيه الدولية" مترافقا مع موسيقى خاصة متناغمة. يستقطب هذا العرض كل عام عشرات الآلاف يتجمعون على طول خليج جونيه وحوله في احتفالية ضوئية تعكس وجه المدينة السياحي ووجه لبنان الحضاري. ويتخلل العرض مسابقة في التصوير تجمع بين الهواة والمحترفين تدفعهم الى المشاركة فيها الموهبة الممزوجة إلى متعة التقاط الحدث السنوي عبر عدسات تبهر عيون المعجبين.

ويشكل هذا الحدث مناسبة سنوية لتجمع اليخوت في خليج جونيه لمشاهدة العرض الناري بمبادرة وتنظيم من لجنة المهرجان، فترتسم لوحة مشعة يضيئها أكثر من 300 يخت وزورق بحري يتقاطرون من كل موانئ لبنان للمشاركة في جو احتفالي في عرض الخليج في سهرة تمتد حتى ساعات الصباح يحييها الDJ العالمي سعيد مراد من على يخت مجهز بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة.

ليل السبت 4 تموز تنطلق احتفالات المهرجان الفنية مع الأسطورة ماجدة الرومي، صاحبة الصوت الدافئ والاحساس المرهف التي تحل في أمسية ساحرة تنقلنا فيها إلى ربوع لبنان الجميل وطن السلام والمحبة وأمل الغد.

ليل الإثنين 6 تموز يحييه فريق The Voice بنسخته الفرنسية، وهو البرنامج العالمي الذي اختار مهرجانات جونيه للمرة الثانية لإحياء حفلته الوحيدة خارج فرنسا، في عرض متنوع يجمع المشتركين النهائيين الثمانية لهذا العام، تزينهم النجمة اللبنانية المتألقة هبة طوجي.

ليل الأربعاء 8 تموز سوف تكون من حصة النجم الكوميدي المغربي - الفرنسي Jamel Debbouze الذي اختار لبنان خصيصا ضمن جولته العالمية لصيف 2015 لأداء عرضه الشهير Tout sur Jamel في نسخته الجديدة.

ليل الخميس 9 تموز سيكون على موعد مع الأسطورة الفرنسية النجم العالمي Johnny Hallyday، الذي ضم لبنان إلى جولته العالمية واختار جونيه لإحياء أضخم حفلات صيف 2015 ضمن جولة Rester Vivant. يجمع هذا الحفل بين القديم والجديد مع الأسطورة Hallyday في إطار فني راق يقدم فيه أجمل ما عنده لمتذوقي الفن الأصيل".

وأعلن عن "نشاطات واستعراضات كرنفالية وعروض متنوعة ومجانية تناسب جميع الأعمار في أسواق المدينة القديمة، تلقي الضوء على أبرز المعالم السياحية في المدينة وخليجها الرائع وجبل سيدة لبنان - حريصا، وستمنح السكان فرصة لإعادة استكشاف منطقتهم، وتتيح للزائرين الاستمتاع بأجواء فرحة وجميلة، طيلة أيام الجمعة والسبت والأحد 10 و11 و12 تموز 2015.

ويختتم المهرجان حفلاته الغنائية مع النجمة العالمية Jessie Jالتي ستشعل المسرح مساء 15 تموز بأجمل الأغاني التي حققت نجاحات وأرقاما عالمية بصوت وحيوية فريدين من نوعهما".

وستؤدي Jessie J أبرز أغنياتها في الحفل مثل Price Tag و Bang Bang و Domino في عرض ذو مستوى عالمي تطغى عليه الأضواء والحركة".

يذكر أن تذاكر الحفلات تباع في جميع فروع Megastore Virgin و Boueri Press Kaslik

بدوره، رحب المهندس افرام بالحضور، مشددا على أن "مهرجانات جونيه الدولية قد وضعت من دون أي شك المدينة على الخارطة السياحية للبنان، بحيث أضحت اليوم مقصدا لأبناء الوطن كافة، مقيمين ومغتربين، كذلك للسياح الأجانب" .

وشكر جميع المؤسسات الراعية و"جمعية أصدقاء المدينة" على المجهود الكبير الذي يقوم به أفرادها، ووزارة السياحة على دعمها ورعايتها، والقوى الأمنية على سهرها وتفانيها للحفاظ على الأمن".

وخص بالتحية "الجيش وشهداءه الأبرار الذين ضحوا بحياتهم، فلولاهم ولولا تضحياتهم خصوصا في ظل التحديات الجمة التي تعصف بالوطن وبالمنطقة كافة، لما كان في استطاعتنا القيام بمهرجانات جونيه الدولية هذا الصيف ولما كنا مجتمعين هنا اليوم".

وجدد شكره الخاص للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالعقيد وليد عون "لتشجيعه المتواصل للنشاطات التي تقوم بها بلدية جونيه بالتعاون مع جمعية اصدقاء المدينة".

وهنأ الوزير فرعون "القيمين على جعل جونيه من خلال مهرجاناتها "مقصدا للبنانيين والمغتربين والسياح من مختلف الجنسيات، نظرا الى ما تتمتع به من برامج فنية عالمية واستعراضات كرنفالية وعروض متنوعة، وخصوصا الحدث السنوي الذي يتكرر في كل سنة مع الالعاب النارية على طول ساحل جونيه مترافقا مع موسيقى خاصة".

أضاف: "إذا كانت مهرجانات جونيه الدولية تستقطب الآلاف سنويا فإن ميزتها انها تجمع مختلف الأعمار وتلبي أذواق الجميع وتلقي الضوء على أبرز معالم هذه المدينة التي لا تنام، برعاية سيدة حريصا المطلة من أعالي الجبل لتمنح البركة والطمأنينة والسلام".

وأشار الى أن المهرجان يشكل "نفحة أوكسيجين تفاؤلية بمستقبل واعد في ظل البراكين العاصفة من حوالينا، وفي ظل الظلم والظلام الذي يتربص على حدودنا".

وختم: "صحيح أن المهرجانات المحلية أو الدولية تحظى بدعم من وزارة السياحة، لكنها فعل إيمان من المجتمع المدني بالتنمية المستدامة، لكي يبقى لبنان منارة تشع منها الحضارة والثقافة وحب الحياة".