تواجه مؤسسة "أطلس مارا" التي أسسها بوب دايموند منذ أكثر من عام، من أجل إنشاء امبراطورية مصرفية إفريقية العديد من المشاكل خلال الفترة الحالية.

ويبدى بعض المستثمرين تساؤلات بشأن الإنفاق الضخم المقدم إلى المديريين في قطاع "أدوات الاستثمار"، كما قامت بعض السلطات المحلية بتأجيل عمليات استثمار جديدة لشركة "أطلس مارا".

كما ينتقد بعض خبراء حوكمة الشركات المساهمة الشخصية لدايموند في واحدة من أهداف الاستحواذ لشركة "أطلس مارا"، والتي لم يتم الكشف عنها سوى من أشهر قليلة بعد عرض الشركة للاستحواذ عليها.

من جهته قال رئيس مجلس إدارة الشركة جون فيتالو أن موقف المؤسسة سليم 100%، مضيفاً أن "أطلس مارا" تقوم ببناء مؤسسة مالية مالية إفريقية في جنوب الصحراء الإفريقية، عن طريق القيام بعمليات استحواذ لتصميم بصمة جغرافية للشركة، ثم سيتم دمج وتطوير هذه المؤسسات.

وكانت السلطات المنظمة قد أجبرت دايموند على الاستقالة من منصبه كرئيس تنفبذي لبنك "باركليز" في تموز 2012، بعد عدة خلافات حادة مع السلطات في المملكة المتحدة.

وتمتلك "أطلس مارا" حالياً عدة عمليات في نيجريا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وتنزانيا، وموزمبيق، ورواندا، كما تدير أصول بإجمالي 2.6 مليار دولار أميركي.

وتراجع سعر سهم "أطلس مارا" بنحو 28% مقارنة بسعر الطرح البالغ 10 دولارات في كانون الأول 2013، كما سجلت خسائر بقيمة 63 مليون دولار في عام 2014، بسبب ارتفاع التكاليف، والظروف الاقتصادية الصعبة في بعض الدول الرئيسية لعمل الشركة.