صعّد الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​ انتقاداته لـ "البنك المركزي التركي"، متسائلاً عما إذا كان البنك يخضع لتأثير خارجي، محذراً من أن الشخصية الطيبة لمحافظه لا تبرر ضعف سياسته.
 
ولم يوضح اردوغان ما قصده بمصدر التأثير الخارجي، لكن متعاملين يرون في ذلك إشارة إلى شبكة فتح الله كولن في الولايات المتحدة، الذي كان في السابق حليفا  لأردوغان ثم انقلب عليه، ويتهمه الرئيس التركي اليوم بالتآمر ضده.
 
ولفت اردوغان الذي سببت انتقاداته لـ "المركزي التركي" قلقاً لدى المستثمرين الى أنه لا يعترض على استقلالية البنك لكنه لن يتردد في انتقاد أخطائه. وتابع أن سياسة المركزي بشأن أسعار الفائدة "غير ملائمة لواقع الاقتصاد التركي". 
 
واضاف أمام مجموعة صغيرة من رجال الأعمال في أنقرة "أنت تشن كفاحاً ضدنا من أجل الاستقلال، لكن هل تعتمد على بعض الأماكن الأخرى؟". وقال أيضاً: "سياسة أسعار الفائدة التي يفترض أن يستخدمونها لخفض المخاطر أصبحت في حد ذاتها تشكل مخاطر".