أكّد طفل أميركي لوالدته منذ أن كان يبلغ من العمر عامين فقط بأنه كان في حياته السابقة فتاة سوداء قتلت منذ 30 عاماً بعد أن قضت بسبب حريق اندلع داخل فندق "باكستون" في مدينة شيكاغو الاميركية، كما أكد أن هذه الفتاة تُدعى بام.
 
واشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الى ان الطفل حين بلغ الثالثة ولكثرة ما كان يردد بأنه كان يدعى بام في حياته السابقة، مقدماً دلائل مستوحاة من تفاصيل حياتها اليومية، قررت والدته ريبيكا أن تبحث في حقيقة هذه القصة فوجدت في صحيفة من شيكاغو تعود لعام 1993، خبراً حول وفاة تدعى باميلا روبنسون والتي لقيت حتفها بنفس الطريقة التي وصفها لها ابنها لوك.
 
وأكدت الأم أن طفلها كان يذكر باستمرار تفاصيل حول حياة بام، مؤكدة أنها لاحظت تشابهاً  كبيراً بين شخصية طفلها وشخصية تلك الفتاة السوداء من خلال تواصلها مع عائلتها.
 
وقد تمَّ عرض 30 صورة لنساء سود على لوك، في مقابلة مع قناة "فوكس 6" الأميركية الأسبوع الماضي، وطلب منه تحديد باميلا روبنسون، فقام باختيار الصورة الصحيحة من دون أي مساعدة.