أكدت صحيفة "​فاينانشيال تايمز​" أن صعود دبي على سلم الطيران لا حدود له، لافتة إلى أن أخبار تفوق مطار دبي الدولي على مطار هيثرو ​لندن​، كأكثر المطارات ازدحاماً في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين، جاءت بمثابة تذكرة في أوانها، بأن الشرق الأوسط لا يعتمد بأسره على الطاقة كمصدر رئيسي للنمو وخلق الوظائف.

وفي ظل انخفاض أسعار ​النفط​ بمعدل 60%، انصب الإهتمام على اعتماد الشرق الأوسط التقليدي على الطاقة الهيدروكربونية. لكن ليس من السهولة بمكان التغاضي عن بعض واحات من الأنشطة الاقتصادية التي لا تعتمد على النفط، والتي بدأت في تحقيق زخم اقتصادي مشهود.

كذلك أشارت الصحيفة الى أن الإمارات ثاني أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، كانت صاحبة الريادة من بين الدول المنتجة للنفط، في التنوع الاقتصادي إذ إن قرابة ثلث ناتجها الاقتصادي يـأتي الآن من مصادر لا علاقة لها بالنفط، ويأتي معظمه من إمارة دبي.

وأكدت أن صعود دبي في سلم الطيران العالمي لا يقف عند هذه الحدود. فالخطط ماضية لبناء ستة مدارج أخرى في مطار آل مكتوم الدولي على مقربة من ميناء جبل علي البحري العميق، لاستقبال 160 مليون مسافر في نهاية المطاف. إلى جانب ممر منطقة حرة ستربط الميناء والمطار، ويخلق وجهة لوجستية متكاملة الأرجاء.