عقد توفيق سلطان مؤتمراً صحافيا في منزله في ​ميناء طرابلس​ قال خلاله: "الآن ونحن في بداية سنة جديدة نأمل أن يعاد تفعيل موضوع الانماء الى أولويات الدولة، نحن لا نطلب المستحيل بل كل ما نطلبه تنفيذ المشاريع المتوقفة وخصوصا وأن اموالها مقرة ودراستها موجودة لكن الاهمال وعدم المتابعة وقيادات طرابلس هي سبب التأخير" .

وأضاف سلطان: "لقد إتصلت بالرئيس بري وتكلمت معه قبل إنعقاد جلسة مجلس الوزراء بنحو ربع ساعة في شأن مخصصات الهيئة العليا للاغاثة وقال لي اني أستطيع أن أتحدث بإسمه وأن كل قرش لطرابلس هو دين برقبته، وبالفعل دخل الرئيس تمام سلام إلى قاعة مجلس الوزراء وطرح الورقة التي قدمها رئيس الهيئة اللواء محمد خير وأقرت بخمس دقائق فقط ورصد المبلغ الأول لطرابلس ومقداره 30 مليار ليرة بإيعاز من دولة الرئيس بري إلى وزير المال علي حسن خليل".

وتابع: "بالأمس اجتمعت لجنة الأشغال العامة برئاسة النائب محمد قباني واعترضت على مشروع ردم الحوض الرابع في مرفأ بيروت من أجل زيادة مساحة محطة الحاويات المخطط لها أن تستوعب مليون حاوية لغاية العام 2020، إلاّ أن مليون و200 ألف حاوية دخلت اليها هذا العام، سائلاً قباني "لماذا هذا التوسع؟".

وأضاف: "في حال اتمام البنى التحتية لمرفأ طرابلس ومحطة الحاويات والمنطقة الاقتصادية الحرة، يستطيع المرفأ ايفاء الدين في بضع سنوات".

الى ذلك، ناشد سلطان وزير الأشغال غازي زعيتر -الذي يزور طرابلس غداً- متابعة موضوع إكمال مرفأ طرابلس وبقيّة المشاريع المقرّة للمدينة وخصوصاً أن دراستها وأموالها موجودة وبعضها بوشر العمل بها، معتبراً أن أكثر الأشغال المتوقّفة هي مجلس الإنماء والإعمار وهي في عهدة المهندس نبيل الجسر.

كما تساءل أين الانماء المتوازن وأين حقوق طرابلس وهي الأفقر في لبنان بحسب تقارير البنك الدولي. وأضاف: "نحن نفتقد اليوم وزارة التخطيط ولكن أيضاً يجب أن تكون هناك رؤية شمولية أكثر".