كشفت دراسة حول المواقع التي تستخدم خدمات لإخفاء نشاطها على ​الإنترنت​ عن محركات البحث العادية والتي يتم وصفها بـ"الجانب المظلم" للإنترنت، أن النسبة الأكبر من حركة المرور إلى تلك المواقع موجهة إلى تلك التي تقدم محتوى إباحياً.

وحللت الدراسة، التي تم الكشف عنها في مؤتمر لمؤسسة "Chaos Computer Club" لقراصنة الحاسوب والإنترنت في ​ألمانيا​، حركة المرور إلى المواقع التي تستخدم تقنيات برامج "تور" (Tor) للتّخفّي على الإنترنت والتي يصل عددها إلى 45 ألف موقع إلكتروني.

وأكدت الدراسة أن 83% من حركة المرور إلى المواقع التي تستخدم تقنيات "تور" موجّهة إلى مواقع تقدّم محتوى إباحياً عن الأطفال، على الرغم من عدم تخطّي عدد تلك المواقع نسبة 2% من إجمالي المواقع التي تستخدم تقنيات الاختفاء تلك.

واستثنت الدراسة حركة المرور الموجهة من شبكات الروبوت، فيما لم تستثني حركة المرور الموجهة من السلطات الأمنية أو المنظمات التي تحارب تواجد مثل تلك المواقع التي تقدم ذلك النوع من المحتوى غير القانوني.

من جهة أخرى، شهدت مواقع تجارة المخدرات عبر الإنترنت، والتي تمثل نسبة 24% من المواقع التي تستخدم تقنية مثل "خدمة الاختفاء" التي توفرها "تور"، حركة مرور بلغت 5% فقط، فيما شهدت مواقع للتسريبات نسبة ضئيلة للغاية بلغت 0،10% من حركة المرور الإجمالية لتلك المواقع.