ستنضم ​ليتوانيا​ لدول منطقة اليورو غدًا الخميس مع أول أيام العام الجديد، بعد رفض سابق لهذه الخطوة، لتصبح العضو التاسع عشر للدول المتعاملة بالعملة الموحدة.

ويأتي انضمام العضو السابق في الاتحاد السوفيتي تأكيدًا للعلاقات مع الغرب، وفي الوقت الذي تعتبر فيه العضو الأكثر انتقادًا للسياسات الروسية، بحسب تقرير نشرته "ماركت وتش".

وجاءت خطوة انضمام ليتوانيا لعضوية منطقة اليورو بعد أن أعلن 63% من المصوتين في استطلاع نُشر منتصف شهر كانون أول الجاري موافقتهم على إلغاء التعامل بالعملة المحلية، واستبدالها باليورو، مقارنة بنسبة موافقة بلغت 41% فقط على هذا الاجراء في استفتاء سابق في حزيران 2013.

وانضمت العضو السابق في الاتحاد السوفيتي إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في عام 2004، وهو نفس العام الذي شهد انضمام لاتفيا واستونيا إلى العملة الأوروبية الموحدة.

وتعتبر ليتوانيا من أكثر الدول المنتقدة لسياسيات روسيا الحالية، حيث وصف رئيسة البلاد "داليا غريباوسكايتي" موسكو في شهر تشرين الثاني الماضي بأنها "دولة إرهابية".

وانضمت ليتوانيا لعضوية الاتحاد السوفيتي السابق في عام 1940 قبل أن تحصل على استقلالها في عام 1991 مع انهيار الاتحاد، وتتجه لإنعاش العلاقات مع الغرب.

وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على روسيا على خلفية الأزمة في اوكرانيا، لتؤثر على الوضع الاقتصادي لموسكو التي تعاني من تراجع أسعار النفط، وانكماش الناتج المحلي الإجمالي.