قام وزير السياحة ميشال فرعون عشية الاعياد بجولة تفقدية على المراكز التجارية الكبرى في بيروت والمتن وكسروان وجبيل واطلع على الحركة فيها واقبال المواطنين والسياح على ارتيادها.

كما تفقد مركز السياحة في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت واطلع على حركة المسافرين خصوصا القادمين الى ​لبنان​.

وابدى فرعون ارتياحه الى نتائج الجولة، حيث لاحظ ان الحركة السياحية "مقبولة ولا بأس بها وافضل من السنة الماضية"، متوقعا ان تشهد الايام المتبقية من العام الحالي "حركة وصول من مختلف دول العالم ومن مختلف الجنسيات، مع قلة الاقبال من اخواننا الخليجيين".

واعطى فرعون توجيهاته الى المسؤولين في مكتب السياحة في المطار "لمساعدة السياح وتأمين كل التسهيلات من اجل راحتهم، خصوصا ان المطار يعتبر الواجهة الاساسية للبنان نحو العالم".

وبعد الجولة في ارجاء المطار، قال فرعون: "لا يمكن ان نتحدث عن الاجواء الداخلية المستقرة، وعن طريق المطار الامنية من دون الحديث عن ضرورة تحسين الخدمات فيه وضرورة توسيعه بعد ان تخطى عدد المسافرين الستة ملايين، وهو الحجم الذي بنى على اساسه، وضرورة تخفيض اسعار تذاكر السفر بعد تراجع اسعار المحروقات بنسبة 40 في المئة، وضرورة تطوير اجهزة المطار من اجل حسن استقبال المسافرين، وضرورة تحسين الخدمات حول المطار".

واكد ان موضوع سلامة الغذاء "ينطلق من المطار والمرفأ والمزارع والتجار الكبار ومن بعدها المطاعم التي نعتبرها جيدة وتقوم بواجباتها في هذا الاطار".

اضاف: "قمنا بهذه الجولة للاطلاع ميدانيا على الضغط الموجود في المطار وكيفية معالجته، خصوصا ان هذه المشاكل نعتبرها ايجابية، لان في الحركة بركة".

وصادف الوزير فرعون في المراكز التجارية بعض السياح العرب الذين اخبروه انهم لاحظوا خلال زيارتهم هذه المرة للبنان، ان هناك حركة واقبال من السياح من مصر والاردن والعراق وغيرها من دول العالم".

واعتبر فرعون ان "الحركة السياحية تعتبر مقبولة في الاعياد والزيادة هي بين 10 و20 في المئة عن السنة الماضية، لان لبنان ما زال يملك المقومات السياحية المعروفة اضافة الى التسوق، ونأمل ان يتساقط الثلج لكي تزدهر السياحة الشتائية".

واكد ان "الحكومة تقوم بواجباتها مع الاستقرار الامني، والجيش يدافع عن الحدود وعن حضارة لبنان واقتصاده وسياحته، مما يؤدي الى الاقبال على الاستثمار وعلى الحركة سياحية".

ولفت فرعون الى انه نتيجة الاحصاءات ومن خلال منظمة السياحة العالمية التي تعتبر ان اللبنانيين غير المقيمين سياحا ووجود عدد كبير من السياح المصريين والاردنيين والعراقيين والاوروبيين والخليجيين، نرى ان الحركة ايجابية في ظل الاستقرار الذي ينعم به لبنان والحركة الاستثنائية للمجتمع المدني ونأمل ان تستمر".

واشار الى انه على الرغم من عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، الحكومة تقوم بواجباتها وتعمل المستطاع"، معتبرا ان "الحوار السياسي الذي حصل بين المستقبل وحزب الله ادى الى استقرار الاجواء السياسية".