قالت صحيفة "​فاينانشيال تايمز​" في تقرير خاص عن العالم العربي أن دبي حافظت على دورها منطقة جذب للعرب القادمين من المناطق الساخنة، وخرجت من الأزمة المالية العالمية وهي أكثر تصميماً على ترسيخ موقعها وجهة تجارية إقليمية.

وأضاف التقرير أن دبي برزت كمركز تشغيلي للشركات العاملة في أفريقيا، الأمر الذي ساهم في أن تحل محل شركاء تقليديين. وسعت شركات تجارية كثيرة إلى الحصول على التمويل.

ففي وقت يخطط فيه "بنك دبي الإسلامي"، أقدم بنك في العالم متوافق مع الشريعة الإسلامية، لافتتاح أول فرع له في كينيا في شباط من عام 2015 المقبل مما سيفتح الأبواب لمزيد من الفروع في المنطقة بما فيها تنزانيا، وأوغندا.

وكانت "مؤسسة دبي للإستثمارات" الحكومية استثمرت 300 مليون دولار أميركي في شركة "دانغوت سمنت" في نيجيريا. كما تعتزم الشركة مشاركة "دانغوت" في صفقات أخرى.

وتستخدم الشركات الصينية مراكز الإمارة المالية كمنصة انطلاق إلى أفريقيا، حيث أقامت أربعة من أكبر البنوك الصينية قواعد لعملياتها الإقليمية في مركز دبي المالي الذي يدرس المقاصة بالعملة الصينية.

وفي نهاية أيلول من عام 2014 الحالي، استكملت "إعمار" كبرى الشركات العقارية في الشرق الأوسط طرح جزء من نشاط تجارة التجزئة للاكتتاب حيث سجلت طلبات فاقت 43 مليار دولار من طرح أولي عام بلغ 1.6 مليار دولار.

وذكرت الصحيفة أن مصارف من أبوظبي مثل "أبوظبي الوطني" و"الخليج الأول" أخذت تتوسع في آسيا كما قام "بنك الإمارات دبي الوطني" باستحواذات في أفريقيا.