قالت صحيفة "تايم" البريطانية على موقعها الالكتروني أن قطب الاعلام الغربي ​روبرت مردوخ​ تلقى نقدا لاذعا على شبكات التواصل الاجتماعي بعد تغريدته التي أطلقها على "موقع تويتر" ضد عملاق البحث على الانترنت "غوغل" في وقت لاحق هذا الاسبوع.

الانتقادات التي وجهت الى مردوخ استدعت الى الذاكرة حادث إغلاق صحيفة يمتلكها على أثر فضيحة التنصت على مكالمات هاتفية سالبين اياه الحجة الأخلاقية في أن ينصب نفسه قاضيا للحكم على "غوغل" في شؤون الخصوصية وحماية البيانات.

واستمرارا للهجوم عليه، اتهم المغردين مردوخ بالنفاق نظرا لانتقاده سياسات الخصوصية المتعلقة بشركة أخرى بعد تسببه في سجن أحد المحررين عن قضية افشاء اسرار تتعلق بمكالمات هاتفية داخل الحكومة البريطانية.

وكانت مردوخ قد وجه انتقادا شديد لشركة "غوغل" متهما بأنها تفعل ما هو أسوأ من أفعال الامن القومي الاميركي بسبب فحصها لرسائل البريد الالكتروني بغية ارسال اعلانات ترويجية موجهة تناسب اذواق أصحاب الرسائل الالكترونية.