عمدت الأوضاع الغير مستقرة والفوضى في دول "​الربيع العربي​" الى المساهمة برفع أسعار العقارات داخل المملكة المتحدة، حيث رصد وسطاء عقاريون في لندن طلباً مرتفعاً من مستثمرين ومشترين عاديين قادمين من دول عربية غير خليجية على العقارات والمساكن.
 
وقد أشارت "العربية نت" الى أن عدداً من رجال الأعمال المصريين والليبيين كانوا قد انتقلوا منذ العام 2013 الماضي إلى لندن، باحثين عن الفرص الاستثمارية والاستقرار والعيش في ظل الأوضاع التي تشهدها بلادهم. وقد تردد مستثمر مصري كبير على لندن خلال العامين الماضيين بهدف الاستثمار في القطاع الفندقي وتفاوض من أجل شراء فندق فيها بـ 80 مليون جنيه استرليني، "نحو 130 مليون دولار" إلا أن الصفقة لم تتم على ما يبدو.