جوزيف صفرا​ هو مصرفي لبناني من أغنى العائلات اللبنانية في أميركا الجنوبية، هاجر مع والده المليونير اللبناني يعقوب صفرا إلى البرازيل في الخمسينات من القرن الماضي، ورئيس "مجموعة صفرا" منها "بنك صفرا الوطني" في نيويورك، الولايات المتحدة و"بنكو صفرا" في ساو باولو ، البرازيل ومؤسسات مالية وتجارية حول العالم. ورث خبرته وحنكته في العمليات المصرفية من عمل أجداده في هذا المجال منذ تجارة القوافل بين حلب والإسكندرية واسطنبول في عهد الإمبراطورية العثمانية.

يملك صفرا، أغنى مصرفي في العالم، ثروة صافية قدرها15.9  مليار دولار وهو يحتل المرتبة الـ46 في قائمة "فوربس" للمليارديرات، وهو ثاني أغنى رجل في البرازيل بحسب "فوربس" أيضاً.

تملك شركته "مجموعة صفرا" سابع أكبر بنك في البرازيل من حيث الأصول، "بانكو صفرا"، وهو يركز أساساً على قطاع الصيرفة الخاصة. على مدار عام 2012، حصل على بنك "ساراسين"، وهو مصرف خاص في سويسرا، مقابل 2 مليار دولار، وفي كانون الثاني، دمج هذا البنك مع ممتلكاته المصرفية الأخرى في أوروبا ومصرفه في جزر البهاما لتشكيل "بنك جاي ساراسين صفرا". وأشار جوزيف إلى ان سويسرا هي قاعدة استراتيجية مهمة للعمل المصرفي الدولي، ويمكن للبنك أن يبني على 150  عاما من خبرة وتقاليد أسرة صفرا.

ولد في بيروت - لبنان، عام 1939 في عائلة غنية تعمل في المجال المصرفي، إلا أن العائلة قررت الإنتقال إلى البرازيل في عام 1952. حين وصلوا إلى البرازيل عمل والد جوزيف صفرا، يعقوب، وأخيه، إدمون، الذي كان يبلغ 16 عاماً حينها في العمليات المصرفية التي ورث جوزيف العمل بها عنهم.

الجدير بالذكر أن ادمون صفرا، الأخ الأكبر لجوزيف، قد ورث عن والده يعقوب صفرا مؤسسة اقتصادية في بيروت، كان قد أسسها والده في بيروت في العام 1920 وبقيت في ملكيته وتحت ادارته حتى يوم وفاته.

وتشمل ممتلكات جوزيف العقارية المساحة المكتبية في مبنى "66 ماديسون أفنيو" في مانهاتن، والذي يضم متجر "بارنيز" الفاخر، ودفع جوزيف مبلغ 285 مليون دولار للحصول عليه.

ازدادت ثروته بمقدار 2 مليار دولار خلال العام الماضي، بفضل الأرباح الناتجة عن الإستثمارات، والنمو الذي يحققه "بانكو صفرا"، وهو من أبرز المساهمين والممولين في الجامعة الأميركية في بيروت.

يمتلك أيضاً شركة "Fibria Cellulose" شركة اللب والورق البرازيلية التي تنتج ما يزيد عن6  ملايين طن من اللب والورق التي تنتج في 7 مصانع وتوزّع في5  ولايات برازيلية. وهي أكبر شركة  لب في العالم.

يحمل الجنسيتين اللبنانية والبرازيلية، ويتكلم اللغة الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والعربية والعبرية. يحب الكتب القديمة والنادرة، مما يجعل منه واحدا من أكبر هواة جمع مثل هذه الأعمال في البلاد.