كشف وزير المالية البريطاني الجديد جيريمي هانت، أن بعض الضرائب ستزيد، في حين أن الإنفاق الحكومي سيزيد بأقل مما كان مخططا له سلفا محذرا من ضرورة اتخاذ قرارات صعبة لاستعادة مصداقية السياسة المالية لبريطانيا.

ومع اضطراب الأسواق المالية، أقالت رئيسة الوزراء ليز تراس كواسي كوارتنغ من منصب وزير المالية، وألغت أجزاء من برنامجهما الاقتصادي المثير للجدل يوم الجمعة في محاولة للنجاة سياسيا بعد أقل من 40 يوما من توليها المنصب.

وأعلنت تراس، زيادة ضريبة الشركات لتتخلى عن خطتها للإبقاء عليها عند المستويات الحالية.

وعلى الرغم من أن التخفيضات الضريبية الكبيرة كانت بندا رئيسياً في خطط تراس الأصلية، فإن هانت قال إنه من المرجح إعلان زيادات ضريبية.

وصرح لشبكة سكاي نيوز "سيكون أمامنا بعض القرارات الصعبة للغاية".

وأضاف هانت "الشيء الذي يريده الناس والأسواق وتحتاجه البلاد الآن هو الاستقرار. لا يمكن لأي وزير أن يتحكم في الأسواق. لكن ما يمكنني فعله هو إظهار أنه يمكننا دفع ضرائبنا والالتزام بخطط الإنفاق، وهذا سيحتاج إلى بعض القرارات الصعبة للغاية فيما يتعلق بكل من الإنفاق والضرائب".