كشفت بيانات، أن "البريطانيين ألغوا أكثر من مليون اشتراك في تطبيقات البث الموسيقي في الربع الأول من العام بعد أن أجبرتهم أزمة تكاليف المعيشة المتفاقمة على اللجوء للتوفير".

وبلغ التشاؤم بين الأسر البريطانية مستويات غير مسبوقة إذ تكافح الأجور لمواكبة التضخم الذي بلغ أعلى مستوى في 40 عاما عند مسجلا تسعة بالمئة في نيسان ويتجه صوب التسجيل في خانة العشرات، ونتيجة لذلك قد يضطر الكثيرون إلى التوفير من ميزانيات الأسرة.

وذكرت شركة كانتار، لأبحاث السوق أن "37 بالمئة من المستهلكين في بريطانيا أشاروا إلى رغبتهم في توفير المال كسبب لإلغاء اشتراكات الموسيقى في سوق هيمنت عليه تطبيقات مثل سبوتيفاي وأبل وأمازون في الأعوام الماضية". وأضافت "ارتفاع معدلات إلغاء اشتراكات الموسيقى دليل على أن الأسر البريطانية بدأت في إعطاء الأولوية لإنفاق دخلها المتاح".

وأشارت، إلى أن "أسرع معدل لإلغاء الاشتراكات في تطبيقات الموسيقى في بريطانيا كان بين المستهلكين الأصغر سنا، إذ انخفضت نسبة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ولديهم إمكانية الاشتراك في تطبيق موسيقي من 57 إلى 53.5 بالمئة على أساس سنوي".

وفي نيسان، ذكرت شركة كانتار، أن "البريطانيين يلغون اشتراكاتهم في خدمات التلفزيون وبث الأفلام". ومن أجل خفض النفقات أيضا تحول البريطانيون إلى شراء منتجات ذات علامات تجارية أقل ثمنا واللجوء لمتاجر التخفيضات بدلا من الشراء من متاجر السوبر ماركت الكبيرة.