أشارت شركة "​داتا تريك​"، الى أن "ارتفاع أسعار النفط بنسبة 17% إضافية قد تدفع ​الاقتصاد الأميركي​ للدخول في حالة ركود على مدى الأشهر المقبلة".

وذكر الشريك المؤسس لشركة الأبحاث نيكولاس كولاس، أنه "في أي مرة تضاعف فيها سعر النفط في غضون عام واحد منذ 1970، كان ​الركود​ الاقتصادي يتبع ذلك خلال فترة تتراوح بين إثني عشر وثمانية عشر شهرًا".

وأضاف أن "تضاعف سعر خام نايمكس الأمريكي سيعني الوصول إلى 140 دولارًا للبرميل، وهو مستوى مقارب للمسجل في عام 2008".

وأوضح كولاس، "أننا لانزال نعتقد أن 140 دولارًا للبرميل هو المستوى الذي يجب ترقبه كمؤشر على الركود، بالنظر إلى أن السعر في الصيف الماضي كان قرب 70 دولارًا".