سجلت ثروات أثرياء العالم نموا قويا خلال 2021، حيث حقق إيلون ماسك مؤسس ورئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية تسلا زيادة في ثروته إلى مستويات لم يحققها أحد من قبله سوى الثري الأميركي جون روكفلر.

وأشارت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، إلى أن 2021 كان عام المكاسب الهائلة والخسائر الباهظة والملاحقات غير المسبوقة لأثرياء العالم.

وأدى ارتفاع أسعار الأوراق المالية وقيمة كل شيء تقريبا من المنازل إلى العملات الرقمية والمواد الخام إلى زيادة القيمة الإجمالية لثروات أغنى 500 شخص في العالم بأكثر من تريليون دولار خلال العام رغم استمرار جائحة فيروس كورونا للعام الثاني على التوالي.

وتعني زيادة القيمة الإجمالية لثروات الأثرياء وجود عشرة أثرياء تزيد ثروة الشخص الواحد منهم على 100 مليار دولار وأكثر من 200 شخص تزيد ثروة الواحد منهم على عشرة مليارات دولار، في حين وصلت ثروة إيلون ماسك بعد وضع التغير في معدل التضخم في الحسبان إلى مستوى لم يحققه سوى أغنى شخص في التاريخ المعاصر وهو جون روكفلر.

ووصلت القيمة الإجمالية لثروات الأثرياء المدرجين على مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات إلى أكثر من 8.4 تريليون دولار وهو ما يزيد على إجمالي الناتج المحلي لكل دول العالم مع استبعاد كل من الولايات المتحدة والصين.

ويأتي تفاقم ثروة إيلون ماسك رئيس شركة تسلا، رغم مواجهة الشركة كثيرا من الشكاوى في الصين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مشكلات محتملة تتعلق بالجودة وبالخدمة.