سجلت أسعار الذهب أكبر انخفاض سنوي لها منذ عام 2015 ، حيث تعثر المعدن الأصفر بسبب ارتفاع الدولار، حيث يستعد المستثمرون للدخول في عام جديد يمكن فيه تشديد المعروض النقدي حتى مع استمرار تهديد متحور فيروس كورونا أوميكرون.

تراجع الذهب بنحو 4% في عام 2021، حيث دفع الاقتصاد العالمي المتعافي المزيد من المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية وكبح الاهتمام بأصول الملاذ الآمن.

إضافة إلى هذا المزيج، كانت هناك مؤشرات على أن البنوك المركزية ستسرع في كبح جماح طباعة النقود الهائلة التي يقودها الوباء لتحفيز الاقتصاد.

وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم الذي ينتج عادةً عن التحفيز الواسع النطاق، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يترجم إلى تكلفة فرصة أعلى للاحتفاظ بالذهب، الذي لا يحمل أي فائدة، ويرفع سندات الخزانة الأميركية والدولار.

المعادن النفيسة الأخرى

انخفضت أسعار الفضة بأكثر من 12% هذا العام ، وهو أسوأ أداء لها منذ سبع سنوات، وهبط البلاتين بأكثر من 10%، بينما تراجع البلاديوم 4.8% إلى 1871.68 دولارًا ، متجهًا في أسوأ انخفاض سنوي له في ستة أعوام.