سجلت الليرة التركية أقوى أسبوع لها على الإطلاق، إذ قفزت بأكثر من 50% بعد تدخلات مدعومة من الدولة في السوق تقدر بمليارات الدولارات وتعهد من الحكومة بتغطية خسائر النقد الأجنبي على بعض الودائع.

ولم يُقبل الأتراك على بيع الدولار يومي الاثنين والثلاثاء، وفق ما أظهرته بيانات رسمية فيما يشير إلى أنهم لم يكن لهم دور يذكر في مكاسب السوق الهائلة. وأظهرت تقديرات لمتعاملين أن تدخل الدولة في السوق كلف البنك المركزي أكثر من ثمانية مليارات دولار هذا الأسبوع.

وارتفعت العملة لليوم الخامس على التوالي ولامست مستوياتها في منتصف تشرين الثاني. وسجلت 10.7 ليرة.

زكانت الليرة قد هوت يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مسجلة 18.4 مقابل الدولار، بعد شهور من التراجع بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.