ارتفع عدد سكان ​الولايات المتحدة​ بأقل وتيرة على الإطلاق في العام الجاري، مع تباطؤ الهجرة الوافدة وتزايد شيخوخة السكان وتراجع معدلات المواليد.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، أن عدد سكان الولايات المتحدة نما بنحو 0.1% أو ما يعادل 392.665 ألف شخص في العام الحالي، وهي زيادة أقل من المسجل خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية والحرب العالمية الأولى في القرن الماضي.

كما تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يرتفع فيها عدد سكان الولايات المتحدة بأقل من مليون شخص منذ عام 1937. وساهم وباء "كوفيد-19" في التباطؤ القياسي لنمو سكان الولايات المتحدة، مع وفاة أكثر من 800 ألف شخص جراء الفيروس منذ ظهوره في عام 2020. وبحسب البيانات، جاءت واشنطن و​نيويورك​ ضمن المناطق التي شهدت أكبر هبوط في ​عدد السكان​، بينما حققت ولايات أيداهو ويوتا والولايات المجاورة أكبر زيادة في السكان.