كشف اثنان من مُصدِّري ​الغاز الطبيعي​ الأميركي إنهما يقتربان من توسيع إمدادات محطة ​الطاقة​ و​وقود​ التدفئة، بعدما أزعج النقص العالمي الاقتصادات بدءاً من ​بريطانيا​ إلى الصين.

وفي هذا السياق، أوضح الرئيس التنفيذي لـ"فينتشير غلوبال إل إن جي"، ​مايكل​ سيبيل، إن الشركة "قريبة جداً" من إنتاج القطرات الأولى من ​الغاز الطبيعي المسال​ بمحطة "كالكاسيو باس" في لويزيانا.

في غضون ذلك، أوضحت "تشينيير إنرجي إنك"، أكبر مصدِّر أميركي، للمستثمرين أنها قريبة من المضي قدماً في استثمار بمليارات الدولارات لتوسيع منشآتها في مدينة كوربوس كريستي بتكساس. وترتفع أسعار الغاز في الخارج بأربعة أضعاف عن نظيرتها في الولايات المتحدة، في الوقت الذي يسعى فيه المشترون الأوروبيون والآسيويون بشدة لتجديد المخزونات المستنفدة قبل فصل الشتاء. ويُحيي هذا الأمر الطلب على عقود التوريد طويلة الأجل الداعمة لمشاريع الغاز الطبيعي المسال.