وافق ​مجلس الشيوخ​ الأميركي، على تشريع بزيادة مؤقتة في سقف ​الدين​ للحكومة الاتحادية، وتجنب مخاطر عجز تاريخي عن السداد في وقت لاحق هذا الشهر، غير أنه أجل قرارا بشأن حل أطول أمدا حتى مطلع كانون الأول.

وصوت المجلس بأغلبية 50 صوتاً مقابل 48 لصالح مشروع القرار، في أعقاب صراع على مدى أسابيع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ويزيد التشريع سقف الدين الحالي البالغ 28.4 تريليون ​دولار​ بواقع 480 مليار دولار، وهو مبلغ من المتوقع أن ينفد بحلول الثالث من كانون الأول، وهو نفس اليوم الذي ينتهي فيه التمويل لمعظم البرامج الاتحادية بموجب إجراء لسد الفجوة تم إقراره هذا الشهر بعد مواجهة بين الحزبين أيضا.

ويعني هذا أنه سيتعين على ​الكونغرس​ المنقسم بشدة مواجهة التحديين المتمثلين في التوصل إلى حل وسط بشأن الإنفاق حتى ​أيلول​ 2022، وأيضا تجنب أزمة جديدة بشأن سقف الدين.

وجاء تصويت المجلس بعد مواجهة على مدى شهور مع اقتراب موعد 18 تشرين الأول، الذي توقعت ​وزارة​الخزانة أنها لن تتمكن بحلوله من الوفاء بالتزاماتها.

ويُحال مشروع القانون الذي أقره مجلس الشيوخ بعد ذلك إلى ​مجلس النواب​، حيث من المتوقع أن ينال الموافقة. ولم يتضح مدى سرعة تحرك مجلس النواب في هذا الشأن.