أعلنت وزارة المالية الكندية، أن العجز في الموازنة العامة من المتوقع أن يبلغ 154.7 مليار دولار كندي (123.7 مليار دولار أمريكي) في العام المالي المنتهي في آذار القادم، بينما تنفق أوتاوا بكثافة للتصدي لموجة ثالثة من الإصابات بـ"كوفيد-19" وتخطط لتعزيز التعافي الإقتصادي.
وكشفت كندا عن خطة بقيمة 101.4 مليار دولار كندي مع تعهدات إنفاق موزعة على ثلاث سنوات، وقالت إنها ستمدد المدفوعات المرتبطة بـ"كوفيد-19"، وستنفذ أيضاً برنامجاً لرعاية الأطفال وستتصدى لتغير المناخ.
والإنفاق الهادف لتعزيز النمو الإقتصادي من المرجح أيضاً أن يحظى بقبول شعبي لدى الناخبين قبيل إنتخابات متوقعة في وقت لاحق هذا العام.
وقالت الحكومة، إن العجز في موازنة 2020- 2021 من المتوقع الآن أن يبلغ 354.2 مليار دولار كندي، إنخفاضاً من تقديرات سابقة بلغت 381.6 مليار دولار.
وتوقعت أن يضيق العجز إلى 59.7 مليار دولار كندي في 2022- 2023، وإلى 51.0 مليار دولار كندي في 2023- 2024.
ونسبة الدين الإتحادي إلى الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن تصل إلى ذورة عند 51.2% في 2021- 2022، وهو ما سيكون أعلى مستوى منذ عام 1999، قبل أن يتراجع إلى 50.7% في العامين التاليين.