حذر "صندوق النقد الدولي" من أن التشديد المفاجىء من قبل ​الإحتياطي الفيدرالي​ قد يؤدي إلى إرتفاع ​معدلات الفائدة​، وتدفقات خارجة لرأس المال من الأسواق الناشئة، مؤكدًا على الحاجة إلى الشفافية من قبل البنك المركزي.

وأوضح الصندوق ضمن جزء في تقرير آفاق الإقتصاد العالمي، أن الإرتفاعات في سوق أسعار الفائدة الأميركية حتى الآن تأتي نتيجة الأنباء الإيجابية حول الآفاق الإقتصادية وجهود التطعيم ضد ​فيروس​ "كوفيد-19"، مما يؤدي إلى تعزيز تدفقات الإستثمارات لأميركا وتباطؤ الإقبال على القروض المقومة بالدولار في معظم الأسواق الناشئة.

وقد أكد الفيدرالي الأميركي، أنه سيحافظ على معدلات الفائدة قرب الصفر حتى يصل الإقتصاد إلى الحد الأقصى من إضافة الوظائف، ويصبح ​التضخم​ على مساره لتجاوز مستوى 2% لبعض الوقت.

ووفقًا لما ذكرته "​بلومبرغ​"، أضاف إقتصاديو الصندوق أنه في حال أشارت البنوك المركزية في الإقتصادات المتقدمة بشكل مفاجىء إلى مخاوف أكبر حول مخاطر التضخم، فإن العالم قد يشهد تشديد مفاجىء للسياسات النقدية مثلما حدث في نوبة الذعر الجماعي التي حدثت عام 2013.