أكد نقيب أصحاب ​الفنادق​ بيار الأشقر، خلال مقابلة مع ​كوثر حنبوري​ ضمن برنامج "الاقتصاد في أسبوع" عبر "إذاعة ​لبنان​"، أن "الوضع سيئ جداً ومزر، والقطاع في حالة إفلاس.. والإقفالات أثرت أولاً على قطاع المطاعم والمقاهي والملاهي من ثم الفنادق وتأجير السيارات ووكالات السفر".

وأضاف الأشقر: "تشغيل فندق اليوم يعني تسجيل المزيد من الخسائر.. بعد إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب، أقفلت العديد من المؤسسات، وبعضها ينتظر شركات ​التأمين​ التي تنتظر بدورها تقرير الدولة لدفع المستحقات، ومن المشاكل التي تعاني منها المؤسسات أيضاً، غياب التسهيلات من قبل ​المصارف​".

وأشار إلى أن "​السياحة​ غائبة وتراجعت منذ الـ2012، عندما بدأت الحرب السورية، ومع كثر التحذيرات من المجيئ إلى لبنان، والتراجع الكبير في أعداد ​الخليجيين​، الذين يشكلون العامود الفقري للسياحة في لبنان، وأكبر المستثمرين فيه، ومن ثم أتت الثورة وفيروس "كورونا"، والإقفالات".

وحول سؤال حنبوري عن مطالب القطاع، قال الأشقر: "كقطاع فنادق، طالبنا بالكثير من الأمور، ووصلنا لتأجيل الضرائب وليس الإعفاء.. في بعض الدول الأخرى الحكومة تساعد المؤسسات لكي لا تفلس، عبر إعطاءها ​مساعدات مالية​ وإعفاءات، إلا في لبنان، الضرائب ترتفع والأعباء تتزايد".

وتابع نقيب أصحاب الفنادق: "إلى اليوم لم نرى بيع ​العقارات​ التابعة للفنادق، لكن بعضها لا يستطيع إعادة التشغيل، وتم عرضها للبيع، لذلك في القريب العاجل سنرى عمليات البيع".

وحول سؤال حنبوري عن صرف الموظفين، أوضح الأشقر، أن "قطاع الفنادق تضرر مثل باقي القطاعات، لذلك شهد عمليات صرف لبعض الموظفين.. فنحن نعيش وضعاً صعباً، لا كهرباء، و​الوضع المالي​ سيئ، وغيرها من المشاكل المتعددة".

وعن تأثير الإقفال اليوم على القطاع، قال: "في ظل هذه الظروف الصعبة ومع غياب السياح، ومع التحذيرات الأمنية، وإنخفاض القدرة الشرائية للأسر، كل هذه الأمور، لا تسمح للمواطن بالذهاب إلى الفنادق، إلا في حالات الضرورة".