حولت خمس ​ناقلات​ ​بنزين​ كانت في طريقها إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة مسارها إلى ​ميناء​ هيوستن لتخفيف أزمة إمدادات الطاقة في المنطقة بعد تسبب الطقس السيئ والجليد الشهر الماضي في توقف مصافي التكرير عن العمل.

وتم إغلاق المصافي الكبرى على طول ساحل الخليج، حيث يقع مركز صناعة التكرير في البلاد، وتوقفت وحدات تكرير البنزين عن العمل خلال فترة التجمد الشديد الذي شهدته المنطقة في شباط الماضي وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.

وبدأت المصافي في إعادة التشغيل واستئناف الإنتاج تدريجيًا بعد تحسن الطقس، لكن بعض تلك المصافي قد يحتاج لأسابيع للعودة إلى طبيعتها.

ونادرا ما تصل واردات البنزين إلى ساحل الخليج، حيث ينتج وقودًا فائضا عن حاجة المنطقة ويولد إيرادات كبيرة من تصدير الفائض للعملاء خارج البلاد. كما أجبرت تلك الظروف تجار التجزئة في تكساس على شحن البنزين من ولايات أخرى الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ إعصار هارفي.