ورد لموقع "الاقتصاد" عشرات الشكاوى حول انقطاع ​كهرباء​ المولد في مناطق عدة وهنا يطرح السؤال:

ما ذنب المواطن ليدفع الثمن ويتحمل انقطاع كهرباء المولد إذا كان لدى هؤلاء (أصحاب المولدات) مطالب ؟!

ألا يكفي أن المواطن لديه أزمة سعر صرف ​الدولار​ والأزمة المعيشية، هذا عدا عن أزمة "كورونا"، ليختنق بالحر.

مهما كانت الأسباب فمن غير الجائز أن يدفع المواطن الثمن وأن يكون كبش المحرقة.

برسم وزير ​الطاقة​ ريمون غجر: هل يجوز أن يدفع المواطن ثمن الكباش بين مطالب أصحاب المولدات وقرار الوزارة وأزمة ​المازوت​؟

وحول هذه الأزمة، قال مصدر في بلدية الدكوانة لـ"الاقتصاد": "هناك مافيات للمولدات ونحن نفعل ما بوسعنا، ونقوم بتوزيع المازوت على الجميع بالتساوي، وحين تردنا أي شكوى سنتحرك فوراً."

بدوره، أشار رئيس تجمع أصحاب المولدات عبدو سعادة في حديث خاص لـ"الاقتصاد"، إلى أن السبب في تقنين المولدات هو انقطاع مادة المازوت وعدم ضبط ​السوق السوداء​ لهذه المادة.

وقال:" بعد اجتماعنا مع المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​، اتقفنا على وضع آلية مع الأمن العام لاستلام مادة المازوت من المصافي مباشرة وبسعر الصرف الرسمي، كذلك سيقوم الأمن العام بضبط ومراقبة السوق السوداء لبيع هذه المادة."

وختم سعادة: " الموضوع أصبح بعهدة اللواء عباس ابراهيم والأمن العام، وكلنا ثقة بهم لحل المشكلة بأقرب وقت ممكن."