محلياُ:

بحث ​رئيس الجمهورية ميشال عون​، موضوع نفق بيروت –البقاع، بالإضافة الى شبكة طرقات منطقة البقاع لا سيّما طريق ضهر  البيدر مع عدد من نواب البقاع، وهم غازي زعيتر، وعبدالرحيم مراد، والوليد سكرية، وسليم عون، ومحمد القرعاوي وسيزار المعلوف.

واعتبر الرئيس عون، أن تنفيذ نفق بيروت - البقاع بطريقة الــ B.O.T أو بالشراكة مع القطاع الخاص، من أهم المشاريع  الإنمائية لتفعيل المواصلات بين بيروت والساحل ال​لبنان​ي والبقاع، وحل أزمات عدة مثل السكن والترانزيت وغيرها من القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة في البلاد.

وأبلغ رئيس الجمهورية الوفد النيابي، أنه يولي اهتماماً خاصاً لانجاز النفق وسيعمل على إزالة العقبات التي تعترضه، علماً أن اعتماد نظام الشراكة مثلا لا يكلّف الخزينة أعباء مالية إضافية.

وأبدى الرئيس عون حرصاً على تحسين الطريق إلى ضهر البيدر والبقاع، وأعطى توجيهاته إلى الجهات المعنية بالإسراع في صيانتها، لاسيما مع بداية فصل الصيف الذي تشهد فيه ازدحاما استثنائيا.

من جهة ثانية صرح رئيس لجنة المال و​الموازنة​، النائب إبراهيم كنعان، خلال مؤتمر صحفي، عن نتائج لجنة تقصي الحقائق أنه تبين فارق 26 ألف مليار ليرة بين ما تطرحه الحكومة وحقيقة أرقام القروض المتعثرة.

مشيراً إلى أن هناك استراتيجية خاطئة فالمطلوب من الحكومة و​مصرف لبنان​ والمعنيين محليا "يشوفوا بعض قبل ما يشوفوا شو بدو ​صندوق النقد​" في هذا الملف الوطني لا السياسي.

وعن الاستدانة من ​صندوق النقد الدولي​ قال كنعان بإنها فرصة ضرورية للبلد وممر الزامي للحصول على تأشيرة تمويلية، ولكن لا يمكن الذهاب للتفاوض "بلا شي" بل بكامل ثيابك.

مشيراً إلى أنه كان يفترض الاتفاق مع الدائنين قبل اتخاذ قرار عدم سداد الدين في آذار 2020 لان التعثر اخذنا الى 100 مليار دولار.

بدوره أكد وزير ​الأشغال العامة​ والنقل ميشال نجار خلال جولة في "​مطار بيروت​" بعد إعادة افتتاحه، أن "المهم اليوم أن المطار قد فتح أبوابه أمام ال​لبنان​يين و​السياح​"، وقال: "كلنا أمام مسؤولية والأعصاب مشدودة وصار هناك بعض التوتر".

وناشد نجار كل وسائل الإعلام التركيز على عدم إعطاء إنطباع سيئ حيث يجب تشجيع الناس على القدوم إلى لبنان.

وأضاف: "موجودون في المطار للمراقبة ولإقفال أي ثغرة أمنية أو لوجستية وهدفنا التحسين".

 من جهة ثانية اشارت نائبة رئيس ​مجلس الوزراء​ وزيرة الدفاع ​زينة عكر​ الى ان ​المجتمع الدولي​ أقفل أبوابه أمام هذه ​الحكومة​ وأعتقد أنّ القرار سياسيّ، واوضحت "انهم يقولون انهم سيدعمون ​​لبنان​​ بعد الاصلاحات ونحن سننفذ الاصلاحات ولنرَ إذا كانوا سيلتزمون".

ولفتت عكر في لقاء اعلامي، الى انه صحيح انّ سعر الصرف يرتفع لكن اللبناني لا يزال يدفع 70% ممّا يحتاج إليه بسعر الصرف الرسمي 1500 ليرة ك​الكهرباء​ و​المحروقات​ والمستحقات المصرفية. واوضحت بأن الحكومة "تكنوقراط" وهذه تجربة أولى من نوعها، لكن القرارات في لبنان لا تستطيع أن تطبّق من دون مظلّة سياسية.

واكدت عكر بأن الحكومة لا تلفظ آخر أنفاسها ولا ​استقالة​ قبل أن نصل الى مرحلة لا يمكننا القيام فيها بشيء، ونحن نعمل وخطة التحفيز المالية بقيمة 1200 مليار انطلقت لدعم المواطنين ومختلف القطاعات.

من جهتها، لفتت وزيرة ​العدل​ ​ماري كلود نجم​ في تصريح لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى انها "تتمسك من موقعها الوزاري بقرار اعتماد التدقيق المالي التشريحي (forensic audit) إذ لا يمكن تنفيذ خطة مالية وتوزيع الخسائر بعدالة دون كشف الحقائق بالأرقام".

 وفي سياق منفصل، إستقر سعر صفيحتي ​البنزين"95 أوكتان" و"98 أوكتان" ، فيما إرتفع سعر صفيحة "ال​ديزل​ أويل" 1500 ليرة، وقارورة الغاز 1200 ليرة.

وبموجب جدول الأسعار الصادر عن وزارة ​الطاقة، حددت الأسعار كالتالي:

* بنزين "98 أوكتان": 24000 ليرة

* بنزين "95 أوكتان": 23500 ليرة

* "ديزل أويل": 14000 ليرة

* قارورة الغاز: 14700 ليرة

 عربياُ:

كشف الباحث بالمجلس ​​الجزائر​​ي الاقتصادي والاجتماعي عبد الرحمن بن عوكلي، أن "الجزائر تتجه نحو الإعلان عن نسبٍ غير مسبوقة للبطالة تتراوح بين 17 و20% حتى نهاية حزيران أي بارتفاع بين 3 و4% عن المستويات العادية".

وأضاف عوكلي  أن "الارتفاع مرده إلى جائحة "​كورونا​"، حيث أدى الوباء إلى غلق مئات الشركات في مختلف القطاعات، بالإضافة لمئات الآلاف من أصحاب المهن الحرة الذين يصنفون في خانة اليد العاملة المؤهلة وغير الناشطة".

وأكد عوكلي على أن "دراسة قام بها المجلس وهو تابع لرئاسة الحكومة، تقدر حجم فاقدي العمل بين 100 ألف و150 ألفا منذ بداية الأزمة الوبائية، سواء في مناصب شغل مباشرة أو غير مباشرة، أو في مناصب شغل مؤقتة".

من جهة ثانية، أصدر ​الأردن​ سندات دولية في شريحتين بقيمة إجمالية 1.75 مليار دولار ستساعده في التغلب على التداعيات الاقتصادية لجائحة "كورونا"، وهو ما يقول ​خبراء اقتصاديون​ ومنتقدون إنها سترفع الدين العام إلى مستوى قياسي عند 100 % من ​الناتج المحلي​ الإجمالي.

يتضمن الإصدار، سندات بقيمة 500 مليون دولار وعائد قدره 4.95 % وفترة استحقاق خمس سنوات، إضافة إلى سندات بقيمة 1.25 مليار دولار وعائد 5.85 % وفترة استحقاق عشر سنوات وفاق الطلب على ​الاكتتاب​ المعروض بأكثر من 6.25 مرة بعد أن اجتذب الإصدار عروضا تزيد قيمتها على 6.25 مليار دولار.

 أوروبياً:

رأى معهد "إيفو" الاقتصادي أن ​الاقتصاد الألماني​ سيتعافى تدريجياٌ بعد تراجع تاريخي بسبب جائحة فيروس كورونا وسيعود على الأرجح إلى المستوى الذي كان عليه العام الماضي بحلول نهاية 2021.

ويتوقع المعهد أيضاً أن ينكمش ​الناتج المحلي​ الإجمالي 11.9 % في الربع الثاني من العام مقارنة مع الفترة من كانون الثاني إلى آذار قبل أن ينمو 6.9% في الربع الثالث و3.8% في الربع الأخير هذا العام.

وقال "إيفو" من الآن فصاعداً تتحسن الأمور تدريجياً مرة أخرى، لكنه أضاف أن الوضع ضبابي بسبب الجائحة ورد الفعل السياسي 

تجاهها.

ويتوقع "إيفو" ​انكماش​ أكبر اقتصاد أوروبي 6.7% في عام 2020 بأكمله ونموه 6.4% في 2021.

يأتي ذلك بينما أظهرت البيانات زيادة أقل كثيراً من المتوقع لعدد العاطلين بألمانيا في حزيران، مما يقلل مخاوف من أن جائحة كورونا ستقوض سوق العمل الألماني.

اميركياُ:

سجلت ​​مخزونات​​ ​النفط الخام​ في ​الولايات المتحدة​ هبوطاً حاداً الأسبوع الماضي، كما تراجعت ​مخزونات البنزين​، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.

وأظهرت بيانات من "معهد ​البترول​ الأميركي"، هبوط مخزونات الخام 8.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 حزيران إلى 537 مليون برميل.

عالمياُ:

أورد ​موقع إخباري​ تابع لوزارة ​النفط​ الإيرانية أن "صادرات غاز إيران إلى ​​تركيا​​ استؤنفت اليوم".

وكانت صادرات الغاز الإيرانية لتركيا متوقفة منذ 31 آذار بسبب انفجارات في أجزاء من خط الأنابيب داخل تركيا.

 من جهة ثانية، انخفض إنتاج ​​فنزويلا​​ من ​النفط الخام​ للشهر السادس على التوالي خلال حزيران،بسبب ​العقوبات الأميركية​ على الصادرات وخفض فيروس "كورونا" للطلب.

وسجلت شركة "بيتروليوس دو فنزويلا" تراجعًا في الإنتاج بنسبة 32% أي 200 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى 422.4 ألف برميل يوميًا في 28 من حزيران، وفقًا لوثائق الشركة ووزارة النفط .

وعلى صعيد آخر، سجّل النشاط الصناعي في ​الصين​ ارتفاعاً خلال حزيران الفائت وبعكس توقعات تراجعه، حيث تواصل ​بكين​ إجراءات إعادة تشغيل الاقتصاد تزامناً مع هبوط إصابات فيروس "كورونا".

وكشفت بيانات "آي أش إس ​ماركت​" و"كاسين"، أن ​مؤشر مديري المشتريات​ الصناعي ارتفع إلى 51.2 نقطة في حزيران.