أعلن وزير ​الطاقة​ و​المياه​ ​ريمون غجر​، إستدراج عروض لشراء 60000 طن من ​الديزل​ أويل (​المازوت​)، لمنشآت ​النفط​ في ​طرابلس​ والزهراني، عبر ​آلية​ الـ"Spot Cargo".

وأوضح غجر، في مؤتمر صحفي، أن "هذا القرار إتخذناه بعد ما أجرينا مناقصتين للمازوت بتاريخ 13/4/2020 و18/5/2020، ولم يتقدّم إلا عارض واحد، وحيث أتى السعر في ال​مناقصة​ الثانية أعلى بكثير من آخر مناقصة".

وقال: "اليوم هناك شح في المازوت، وبالأخص في منشآت النفط التي أصبحت تؤمّن اليوم أكثر من 40% من السوق المحلي".

ولفت إلى أن"آلية "Spot Cargo" تؤمن ​المشتقات النفطية​ بطريقة سريعة، لأنها تفتح المجال امام شحنات "الديزل أويل" الجاهزة للتسليم في وقت قصير، ولأن كمياتها أقل من الكميات التي تطلب في المناقصات العادية.​​​​​".

وأضاف: "الكميات أقل يعني حجز إعتماداتها أقل مما يؤمن مرونة بفتح الإعتمادات، كما أنها تدخلنا على سوق أوسع من ​الشركات العالمية​ التي لديها فائض بالمخزون، وبحاجة لأسواق جديدة تصَرف الفائض".

وأكد أنها "تنوّع المصادر وتزيد المنافسة، وهكذا نحصل على أسعار أفضل لصالح المنشآت، وأيضاً نؤمن حاجات السوق حسب الطلب".

وأشار وزير الطاقة، إلى أننا "إتبعنا هذه الآلية لأن من أهم مهام منشآت النفط في طرابلس والزهراني المنصوص بالمرسوم رقم 7779، والتي أعطتها الصلاحيات بالأخص المادة الرابعة منها، شراء المشتقات النفطية برقابة لاحقة لديوان ​المحاسبة​".

ودعا "الشركات المهتمة أن تشارك وتقدم لنا عروض أسعار إستناداً لدفتر الشروط الذي نشرناه على موقع المنشآت، للإطلاع على النوعية والشروط المطلوبة، ونتمنى أن نحقق منافسة واسعة، وطبعاً أن نؤمن المشتقات النفطية لزوم السوق المحلي".

وكشف أن "أمس وصلت باخرة "ديزل" 35 مليون ليتر على منشآت النفط بالزهراني لتملأ 17 مليون ليتر، وستفرغ باقي الكمية في منشآت طرابلس، وستتبعها باخرة ثانية في الأسبوع المقبل في نفس الكميات. أيضاً لدينا وعد من الشركات أن تلبي حاجات السوق، يعني الكميات ستكون متوفرة للسوق المحلي".