أشار رئيس الحكومة ​حسان دياب​، إلى أن لبنان "يستضيف العدد الأكبر من النازحين واللاجئين والكلفة فاقت الـ20 مليار دولار واليوم تقدر بأكثر من 40 مليار دولار".

وأضاف دياب، خلال كلمة لبنان في مؤتمر "بروكسل الرابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة"، أن حكومته الجديدة نسبياً "تعمل على انقاذ وطن يتخبط بالأزمات التي حولت نسبة كبيرة من مواطنيه الى مجتمعات ضعيفة و30% تحت خط الفقر، و55% من النازحين تحت خط الفقر".

وقال: "الحكومة تعمل لاستعادة الاقتصاد ومعالجة المشاكل من خلال ورشة اصلاحات اعتمدت على الشفافية والمحاسبة... ويتجلى ذلك بإقرار خطة التعافي والتي ترمي لمعالجة المشاكل ذات الصلة بالاقتصاد الكلي واستعادة الثقة وتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق القدرة على تحمل عبء الدين، وثانيا اطلاق المفاوضات مع صندوق النقد لبلورة برنامج شامل".

ودعا دياب "أدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لتحييد لبنان عن التداعيات السلبية لأي عقوبات تفرض على سوريا وخصوصا قانون قيصر. المسارات الاقتصيادة لدول المشرق متشابكة والتطورات في سوريا ستؤثر على اقتصادات دول المشرق الأخرى".

وأضاف: "تؤكد حكومة لبنان حرصها وتضامنها مع النازحين بفعل الحرب في سوريا وتشدد على أن الحل المستدام للنازحين يكمن في عودتهم الآمنة والكريمة وغير القصرية وفقا للقانون الدولي، ولعدم الربط بين الحل السياسي وعودة النازحين".