أكد وزير الصحة ​حمد حسن​، أنه "رغم شح ​الأدوية​ وإقفال الكثير من المصانع حول العالم في زمن "كورونا"، ظل سوق الدواء ال​لبنان​ي بمأمن عن التحديات، وما يثار من حين إلى آخر في هذا الإطار أمر طبيعي حتى تاريخه".

وقال حسن، في مؤتمر صحفي حول الخطة الدوائية: "نعمل لدعم الصناعة الدوائية المحلية، وعلى ​المستثمر​ اللبناني الإستثمار في هذا القطاع".

وأضاف: "الأمن الدوائي وتأمين الدواء ما زال مضموناً بحكمة ومثالية، عبر التعامل بين الدولة والمصرف المركزي، علماً أنّ هناك تأخيراً في الأسابيع الأخيرة، لكن حصل إتفاق على تسريع في المعاملات من خلال تأمين ​الدولار​ الطبي".

وأوضح: "نحافظ على دور لبنان الرائد في المنطقة من ناحية نوعية الدواء".

وأكد وزير الصحة، أن "لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي يملك سجل الأبحاث العملية السريرية الدولية، وهناك تقيد بكل المعايير الدولية وتشجيع للأبحاث العلمية".

وأشار إلى أن أننا "لا ننظر لأي دواء من منطلق سياسي، والدواء الايراني يخضع لكل القواعد والمعايير بالسوق اللبنانية، ولا يمكن الأخذ بالإدعاءات السياسية والتحريض ضد هذا المنتج".