كثيرون حول العالم غير مرتاحين في عملهم، وقليلون من يشعرون بالسعادة في بيئة عمل مميزة من الناحية النفسية و​التنافسية​ وبالطبع المالية، لكن الأمور تغيرت تماماً في ​فرنسا​ بعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وبحسب ما ذكرت "​نيويورك بوست​" في تقرير، أصبح الموظف الفرنسي فريدريك ديزنار مثار حسد جميع الموظفين ليس فقط في بلاده بل ربما على مستوى العالم.

جاء ذلك بعد حصول ديزنار على 45 ألف دولار من الشركة التي عمل لها في السابق، وذلك كتعويض سخي له عن شكواه من الشعور بالملل في وظيفته مما يخرجه عن تركيزه ويحد من قدرته على الإبداع.

وذكر ​التلفزيون​ الفرنسي بأن هذه الخطوة والتعويض غير مسبوقين في تاريخ البلاد، أن يحصل موظف على تعويض لمجرد شعوره بالملل من عمله.

وأوضح ديزنار أنه كان يتقاضى من وظيفته السابقة 80 ألف دولار سنوياً، وكان يعمل مديراً في شركة العطور "إنتربارفيومز" بالعاصمة "​باريس​" حتى عام 2014.

وأشار ديزنار، إلى أن طبيعة الوظيفة كانت مملة بالنسبة له كثيراً خاصة بعد فقدان عميل رئيسي للشركة مما جعله يشعر بعد ذلك بالإحباط والخزي و​الاكتئاب​.

وبعد شعوره بهذه الحالة، قرر عرض نفسه على ​طبيب​ شخصه بأنه مصاب بالاكتئاب بسبب وظيفته، وحصل على  التقرير الطبي و​ذهب​ به للقضاء الذي حكم لصالحه بعد إثبات تعرضه لنوبة صرع أثناء قيادة سيارته نتيجة الحالة النفسية.