أشارت مصادر، إطّلعت على الترتيبات المتوقّعة لجلسة ​المجلس الأعلى للدفاع​ غدًا الخميس في ​قصر بعبدا​، إلى أنّ "البحث سيتناول تمديد حالة التعبئة العامة أسبوعين على الأقل، بالشروط الميسّرة الّتي توائم بين الحاجات الصحيّة والوبائيّة من جهة، والدواعي الاقتصاديّة من جهة أُخرى، لأنّ التناغم مطلوب بين مقتضيات الحالتين وما تفرضه كلّ منهما من شروط وقواعد".

ولفتت في حديث صحفي، إلى أنّ "قرارًا مبدئيًّا إتُخذ بفتح ​"مطار بيروت الدولي"​ في 28 من الشهر الحالي أمام ​الحركة الملاحية​ في الإتجاهين، تزامنًا مع عودة الحركة إلى معظم المطارات العالميّة في أكثر من قارة، مع ضرورة إتخاذ التدابير الّتي تفرضها التعبئة العامة المعتمدة في العالم، تماشيًا مع المخاطر المترتّبة على عمليّة الإنتقال بين الدول، بعدما أُقرّت شروط جديدة لحركة الطيران بين الدول".

وكشفت تقارير صحفية، أنّ "مجلس الدفاع سيقارب كثيرًا من الخطوات الاقتصاديّة الّتي من الواجب اتّخاذها، وخصوصًا تلك الّتي توفّر الحدّ الأدنى من المواجهة الّتي تخوضها ​الحكومة​ في شأن فلتان الأسعار وضبط الإحتكار في أكثر من قطاع، كما بالنسبة إلى وقف التهريب. فالتدابير السابقة لم تؤدِ هدفها إلى اليوم وخصوصًا على مستوى وقف التهريب، ولا بدّ من إعادة النظر فيها على أكثر من مستوى أمني وإقتصادي وإداري".