أضافت مشاركة حاكم "مصرف ​لبنان​" ​رياض سلامة​، في الجلسة التي إنعقدت يوم أمس الإثنين، بين ممثلين عن "​صندوق النقد الدولي​" وممثلين عن ​الدولة اللبنانية​ "نكهة خاصة" و"قيمة مضافة"، بحسب ما قاله اليوم كثيرون من العاملين والمهتمين بعالم الإقتصاد و​المصارف​.

ويرى البعض في إنضمام الحاكم إلى عداد الوفد المفاوض، تنطلق أهميته من جملة من العوامل، أبرزها:

1- خبرة الحاكم الطويلة من خلال وجوده في البنك المركزي منذ أكثر من 25 سنة، مع المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمها "​البنك الدولي​" و"صندوق النقد الدولي".

2- معرفة الحاكم الدقيقة بوضع القطاعين المصرفي والنقدي، إنطلاقاً من تعاطيه الطويل المباشر مع جمعية المصارف، ومع الحكومات المتعاقبة، لذلك إن سلامة يعرف ويعلم بكل الخفايا والأسرار، وتالياً يملك أقله ولو بالحد الأدنى بعض مفاتيح الحلول للأزمة التي يعاني منها لبنان، ومن ثم أن سلامة يستطيع بعلاقاته المحلية والدولية، تسويق لبنان أمام المؤسسات الدولية، وعلى رأسها "صندوق النقد الدولي".

3- إن مشاركة سلامة في المفاوضات مع "صندوق النقد الدولي"، ساهمت في دعم مهمة الوفد الوفد اللبناني المفاوض، حيث إن هذه المشاركة بددت ما كان يشاع عن خلاف بين السلطتين المالية والنقدية، وهو الأمر الذي إنعكس في أولى جلسات المفاوضات سلباً على موقف الوفد اللبناني.