لم تكتف ​المصارف​ بكل ممارساتها حبس ودائع الناس عنهم والتعامل معهم باستنسابية وإدارة ظهرها لمطالبهم،بعض المصارف باتت ترفض صرف الشيكات نقدا حتى بالعملة الوطنية فتقول للعميل أما أن تضعه في حسابك أو أن تراجع من اعطاك إياه ليدفعه لك!!! كيف؟ ولماذا؟ هل تفتقدون إلى العملة الوطنية أيضا ؟ وان لم يكن لدى العميل حساب في البنك المذكور ماذا يفعل هل تريدون إجباره على فتح حساب لديكم من أجل بضعة قروش؟! وهو غير مصدق كيف ​يقفل​ حساباته في البنوك والدليل تهافت المودعين إلى البنوك للاستفادة من تعاميم ​مصرف لبنان​ مع العلم انهم يخسرون بسعر الصرف إلا أنهم لا يابهون يرودون فقط الخلاص منكم ومن ممارساتكم وتقنينكن واذلالكم لهم يفضلون الف مرة ترك أموالهم في البيوت بدل تركها لديكم يفضلون أن يبتاعوا بها أي شئ عبر الانترنيت بهدف استعادتها منكم!هل نسيتم كيف كنتم تلاحقون الناس بعروضكم ليودعوا أموالهم لديكم؟؟ انتم مسؤولون عن ما حصل نعم انتم وليس الدولة قال أحد الخبراء في مقابلة أن الناس لا ثقة لها بالدولة وإلا لكانت اشترت سندات خزينة قصدتكم انتم البنوك الشركات الخاصة اعرفكم انتم وانتم ماذا فعلتم اقرضتم الدولة اموال المودعين عن طريق مصرف لبنان فكلكم مسؤول مع الدولة ومصرف لبنان تصرفتم بأموال الناس واليوم تتهربون من مواجهتهم أليس كذلك؟ثم تطلبون من الناس الاتصال لأخذ موعد أو للاستفسار؟ من بجيب؟ يتصل العميل فيجيبه المجيب الصوتي وينتظر وينتظر وينتظر أكثر من نصف ساعة ولا من مجيب وفي كل مرة يسمع انت الثاني في صف المتصلين وامامك دقيقة ثم تصبح الدقيقة دقيقتين وفي النهاية لا إجابة وإذا كنت محظوظا واجابك أحدهم لا يعطيك الإجابة الشافية بل يحولك إلى الكونتوار في البنك الذي بدوره لا يجيب إذن لا حاجة لخدمة للزبائن عبر الخط الساخن لانه لا لزوم له:هنا طبعا لا نعمم بل نتحدث عن تجاربنا مع بعض البنوك أمر غير مقبول يجب معالجته.