أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، أن وضع البلاد في ظل ​فيروس​ كوورنا المستجد سيكون أصعب في النصف الأول من نيسان المقبل.

وقال إن مكافحة فيروس كورونا ليست سوى في بداياتها، في تلميح إلى معركة طويلة الأمد مع الفيروس.

وكان فيليب قد أعلن، امس الجمعة، أن الحكومة قررت تمديد الإغلاق الساري فيها بسبب فيروس كورونا لمدة أسبوعين حتى 15 نيسان المقبل .

وأضاف: "بعد هذه الأيام العشرة الأولى من الإغلاق من الواضح أننا فقط في بداية الموجة التي يمثلها هذا الوباء. لقد غمر شرق فرنسا، والآن يصل إلى منطقة ​باريس​ وشمال البلاد".

وأوضح أنه لهذا السبب سيتم تمديد فترة الإغلاق لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن نفس قواعد الإغلاق ستسري خلال الفترة الجديدة