محلياً:

طالبت نقابة موظفي ​المصارف​، القضاء بالتحرك ومعاقبة من أوصل الإقتصاد إلى الوضع الحالي، مضيفةً: "نحن في أزمة لم نمر بها سابقاً وإذا لم تحصل الثقة بالنظام السياسي وبالحكومة التي ستتشكل، فلن تكون هناك ثقة بالنظام ال​مصر​في".

وأوضحت النقابة في بيان، من بكركي: "الوضع خطير ولا يمكن أن يبقى البلد من دون سلطة تنفيذية، وحالياً نمر بوضع إستثنائي والمطلوب تفهم وتضامن من الجميع، وقد نصل إلى مرحلة نضطر فيها إلى الإقفال".

وأضافت: "الموظف غير مسؤول عن أي تجاوز يحصل داخل المصرف، أو أي قرار تتخذه الإدارة ".

وبدورها، أعلنت جمعية مصارف ​​لبنان​​، أنه لم يصدر عنها بتاريخ اليوم الثلاثاء 14 كانون الثاني 2020 أي بيان صحافي، وبالتالي فإنّ كل البيانات أو الأخبار التي يتم تداولها في وسائل التواصل الإجتماعي حول تشكيل الحكومة أو المطالبة بتدخل القضاء، مع التلميح إلى إقفال ​المصارف​، لا أساس لها من الصحة إطلاقاً.

ومن ناحية أخرى، أكد المكتب الإعلامي لـ"مصرف لبنان" أن ما يتم تداول عبر بعض ​صفحات​ ​مواقع التواصل الاجتماعي​ حول منتجات الأوراق الذهبية المباعة من قبل المركزي هو ​فيديو​ يعود الى سنة 2015.

ومن ناحيتها، طلبت لجنة الرقابة على ​المصارف​ تزويدها معلومات، ضمن مهلة أسبوع، عن التحاويل إلى المصارف السويسرية. والتفاصيل في المذكرة التالية.

وفي سياقٍ آخر، كشف المدير المالي لـ "​​بنك عوده​​" تامر غزالة، أن البنك يدرس بيع وحدته التابعة في ​مصر​، بعد أن لاقى اهتماما من بنوك، مما يشير إلى إعادة تفكير محتملة في الاستراتيجية في الوقت الذي يكابد فيه ​لبنان​ أزمة مالية.

وأوضح غزالة في حديث لوكالة "​رويترز​" أن "بنك عوده" سيدعو لعقد اجتماع للمساهمين في الأسبوع الثاني من شباط للتصويت على زيادة رأس المال، وقال إنه واثق من الحصول على دعم المساهمين.

وأضاف مدير "بنك عوده" المالي، أن إقبال المستثمرين على مصر زاد، وأشار إلى أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق مع أي طرف لإتمام العملية البيع، لكن البنك ​سيدرس​ أي عرض مناسب.

ومن جهةٍ ثانية، أكد رئيس ​لجنة الإتصالات​ النيابية ​​حسين الحاج حسن​،​ أن "العقود مع شركتَي ​الخلوي​ إنتهت في 31 كانون الأول 2019، من دون أن تمدد ​الحكومة​ العقود، لا بقرار عادي ولا بقرار إستثنائي، وبالتالي لا عملية تمديد للعقود والإسترداد تلقائي، ولا يحتاج لا إلى قرار عادي ولا إستثنائي من الحكومة".

وأشار الحاج حسن في حديث صحفي، إلى أنه "بموجب العقود، يُفترض أن يتم التسلّم والتسليم خلال 60 يوماً من تاريخ إنتهاء العقد، وهذا ما أوصت به اللجنة"، لافتاً إلى أن "عدداً من أعضاء اللجنة والنواب إتصل به للتأكيد على إسترداد القطاع"، داعياً إلى "جلسة للجنة تُعقد يوم الإثنين المقبل، بحضور وزير الإتصالات ​محمد شقير​".

وفي سياقٍ منفصل، وصل سعر صرف ​الدولار​ أمام العملة الوطنية لدى الصرّافين، إلى ما بين 2450 و2480 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

أما سعر الصرف الرسمي، فما يزال 1515 ليرة لبنانية في ​المصارف​.

وعلى صعيدٍ آخر، توجهت نقابة صيادلة ​لبنان​ لوزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال ​جميل جبق​، في بيان، أشارت فيه إلى أنه تعقيبا على ما نقلته احدى المحطات الاعلامية على لسانه وما حمله من ايحاء بأن الصيدلي جزء من أزمة الدواء في لبنان، تؤكد النقابة أن "تأمين الدواء الجيد وبالسعر المناسب لدخل المواطن هو قناعة لا ريب فيها لدى النقابة".

وأضافت أن لا علاقة للصيدلي باستيراد وتسعير الدواء، وان السياسات المعتمدة بتخفيض ​​اسعار​​ بعض ​​الادوية​​ مقارنة بأسعار الدول المرجعية والدول المجاورة لم تحقق الهدف المنشود وبقيت اسعار الادوية بعيدة عن متناول أكثر من نصف الشعب اللبناني ذوي الدخل المحدود ، وذلك لأن التخفيض "كان مبنيا على اعتبارات سياسية متجاهلة القواعد العلمية".

وأضافت النقابة، في بيانها: "لم ولن نتأخر عن صرف الدواء للمواطن وبالسعر المحدد من قبل وزارة الصحة كما نمد يد التعاون البناء والتكامل الخلاق مع الوزارة وهي المؤتمن الوحيد على السياسة الصحية في لبنان".

عربياً:

شدد رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، خلال لقائه النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين: "ينبغي في الوقت الراهن تعزيز العلاقات بين ​طهران​ و​دمشق​، من خلال تطوير التعاون التجاري والإقتصادي".

ومن جهةٍ ثانية، أكد رئيس "أرامكو" السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، أن الأحداث الجيوسياسية تؤثر على أسعار ​​النفط​​، وتسبب تذبذبها لفترات قصيرة، مبيناً أن هناك عرضاً كافياً في السوق يخفف من الضغط على الأسعار.

وأوضح في مقابلة مع وكالة "​بلومبرغ​"، أن الهجمات التي شهدتها الشركة خلال عام 2019، أثبتت قدرتها على المحافظة على إمدادات النفط بدون إنقطاع لعملائها الدوليين.

وبيّن الناصر أن إستراتيجية الشركة المستقبلية تتمثل في الحرص على جاهزيتها لمثل تلك الأحداث، من خلال المرونة اللازمة و​الموارد البشرية​ المدربة.

وأكد أن ​الحكومة السعودية​ إتخذت إجراءات للحرص على أن تكون جميع معامل، ووحدات الشركة محمية ومؤمنة.

وأشار الناصر إلى أن المملكة تعمل على تقليص إعتمادها على معمل "بقيق" النفطي، الذي تعرض للهجوم في أيلول الماضي.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين، إذ تحسن الإقبال على المخاطرة بفعل بيانات اقتصادية صينية جاءت أفضل من التوقعات، إضافة إلى قرب التوقيع على ​اتفاق تجاري​ أولي بين ​الولايات المتحدة​ و​​الصين​​.

وبحلول الساعة 09:15 صباحاً بتوقيت بيروت، نزلت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.55 % إلى 1542.05 دولاراً للأوقية، كما تراجع سعر المعدن الأصفر في المعاملات الفورية، بنسبة 0.41 % إلى 1541.72 دولاراً للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، إرتفعت أسعار ​النفط​ خلال ​التداولات الآسيوية​، مع إنتظار المستثمرين عن كثب توقيع واشنطن وبكين على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري في ​البيت الأبيض​ غداً، والبدء في مفاوضات ​المرحلة الثانية​.

وعن التداولات، إرتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.16% إلى 64.30 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:15 صباحاً بتوقيت بيروت.

كما إرتفعت عقود خام "نايمكس" بنسبة 0.07 إلى 58.12 دولار للبرميل، وذلك عقب إنخفاضه عند تسوية تداولات الإثنين بنحو 1.6% إلى 58.08 دولار للبرميل، وهو أدنى إغلاق منذ الثالث من كانون الأول.

ومن جهة ثانية، انخفض ​الفائض التجاري​ ​الصين​ي مع الولايات المتحدة في العام 2019 الماضي، بنسبة 8.5 % إلى 296 مليار دولار.

وبعدما سجّل ​الميزان التجاري​ بين الصين والولايات المتحدة في العام 2018 فائضاً قياسياً لصالح ​بكين​ بلغ 323.3 مليار دولار، انخفض هذا الفائض في 2019 إلى 259.8 مليار دولار في العام الفائت، في حين سجل تبادل البلدان رسوماً جمركية عقابية في إطار الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي سياقٍ منفصل، كشفت بيانات "​معهد التمويل الدولي​"، ارتفاع نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 322 %، مسجلاً 253 تريليون دولار في الربع الثالث من 2019.

وتوقع المعهد في تقرير، أن ينمو الدين العالمي بوتيرة أسرع في 2020، ويقدر أن يتجاوز 257 تريليون دولار بنهاية الربع الأول في العام 2020 الحالي.