شارك طلاب ​تونس​يون في مسابقة لخدمة البيئة بعنوان "الاختراق من أجل الأرض"، عبارة عن تحد ليوم واحد يسعى لتسخير التكنولوجيا في خدمة البيئة. وتمثلت رؤية التحدي، أو المسابقة، في أن يعمل المشاركون ويساعدون في البحث عن علاج لتحد بيئي فعلي بما يخدم الصالح العام ويعزز الذكاء الصناعي في تونس.

وقالت رئيسة المشروع في منظمة "إدغريدرز"، زمردة جديدي، أن "هذا الحدث هو تحد رقمي يجمع نحو 55 مشاركا معظمهم من الطلاب الشغوفين بالبيانات العلمية وتكنولوجيا الذكاء الصناعي، وفي هذا التحدي الذي يستمر 12 ساعة سنقترح حلا باستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي لمساعدة جمعية كينية على التنبؤ بعدد ​السلاحف البحرية​ التي تخرج من البحر كل أسبوع".

وسعت المسابقة التي استضافتها منصة مختصة بالبيانات في ​أفريقيا​ للمساعدة في إنقاذ السلاحف البحرية باستخدام التكنولوجيا الصناعية. وهدف المسابقة هو استخدام البيانات التي قدمها ناشطون في جمعية للحفاظ على البيئة لمساعدتهم على التنبؤ بعدد السلاحف التي يمكنهم إنقاذها كل أسبوع، وبالتالي توفير الأموال والمعدات اللازمة في الوقت المناسب.