محلياً:

أكد رئيس الجمهورية، ميشال ​عون: "قيامه بمساع مختلفة لحل الأزمة الراهنة، التي ترزح تحتها المؤسسات والجمعيات، التي تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة، على الرغم من التعقيدات والظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، لأن هذا الملف لا يمكنه إنتظار الحلول وجلاء المشاكل".

وأضاف الرئيس عون، في ​اليوم الوطني​ لدمج ذوي الإحتياجات الخاصة: "لتعزيز أطر دمجهم، وخصوصاً في مجالي الدراسة والعمل، والإستفادة من طاقاتهم الخاصة، وتأمين الدعم اللازم لهم ولعائلاتهم، ولتضافر الجهود لتأمين حقوقهم، التي يجب ألا تستجدى حفاظاً على كراماتهم، وتفاعلهم الطبيعي مع المجتمع".

ومن جهةٍ ثانية، أكد رئيس لجنة المال وال​موازنة​، النائب ​ابراهيم كنعان​: "أننا أقرينا موازنتي الداخلية والدفاع، مع إقتراح التخفيض الذي تقدمت به، وسنبته الثلاثاء المقبل في جلسة ختامية".

وأوضح كنعان، بعد إنتهاء إجتماع لجنة المال: "إذا تم إقرار الوفر الذي يتجاوز الـ 400 مليار، سنحاول تأمين المساهمة لمتطوعي الدفاع المدني منه، أو من خلال نقل إعتمادات من أماكن أخرى".

وتابع: "هدفنا ضبط النفقات وإبقاء المالية العامة تحت سقف القانون، وتأمين الإمكانيات المطلوبة للبنانيين".

كما أضاف: "طلبنا تزويدنا بإقتراحات خطية تتعلق بالجيش و​وزارة الدفاع​، للبت بها الثلاثاء المقبل، وتتعلق بالتطويع والتقسيط".

إلى ذلك، أشار كنعان، إلى أنه: "إذا انهينا عملنا الثلاثاء المقبل، نحتاج بعدها إلى يومين لرفع التقرير النهائي إلى رئيس المجلس النيابي، حول موازنة 2020".

وقال كنعان: "نأمل أن تتخذ الحكومة الجديدة، التي نتمنى أن لا تتأخر، قراراً بمككنة الإدارة مع ما يعنيه ذلك من توفير للأعباء".

وبدوره، أجرى وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، ​علي حسن خليل​، إتصالاً بالمدعي العام المالي علي ابرهيم، تناول إيداع الوزير خليل، تقريراً مفصّلاً عن ​الحسابات المالية​ للدولة منذ 1993 حتى 2017، ويتضمن كل تفاصيل ومعطيات الملف المحال إلى ​ديوان ​المحاسبة​​، و​مجلس الوزراء​ مطلع آذار الماضي، وفيه حسابات المهمة وقطوعات الحساب لهذه السنوات.

ويبيّن التقرير "كل الثغرات والمخالفات والتجاوزات الحاصلة في هذه المرحلة، وملاحظاتنا عليها والتي تتطلّب التوسّع في التحقيق والمحاسبة".

أوروبياً:

أكد ​الإتحاد الأوروبي​ أنه سيرد بشكل "موحّد" على تهديدات ​​واشنطن​​ بفرض ​رسوم جمركية​ على منتجات فرنسية، داعيًا ​​الولايات المتحدة​​ للحوار.

وقال المتحدث بإسم ​المفوضية الأوروبية​، دانيال روزاريو: "كما هو الحال في جميع الأمور المرتبطة بالتجارة، سيتحرك ​​الاتحاد الأوروبي​​ ويرد بصوت واحد وسيبقى موحداً".

وكانت ​الولايات المتحدة​قد هدّدت بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات سلع من ​الاتحاد الأوروبي​، بسبب تقديم بعض حكومات دول التكتل الموحّد دعماً لـ"​إيرباص​" على حساب منافستها الأميركية "​بوينغ​".

وقالت هيئة الإستئناف في منظمة "​التجارة العالمية​"، إن الاتحاد الأوروبي وأربع دول أعضاء بداخله وهي ​ألمانيا​ و​فرنسا​ و​إسبانيا​ و​بريطانيا​، فشلت في الامتثال للحكم الصادر عام 2016، والذي يقضي بإلغاء كل أشكال الدعم الحكومي غير القانوني لـ"إيرباص".

وصرّح الممثل التجاري الأميركي، روبرت لايثايزر، بأن هناك حاجة لاتخاذ قرار قوي لإقناع الاتحاد الأوروبي، بأن مصلحة واشنطن تكمن في القضاء على ذلك الدعم المشوه للسوق الآن، وفي المستقبل وحتى تتمكن ​الصناعة الأميركية​ من المنافسة بشكل عادل.

وأضاف: "في ضوء التقرير الصادر من منظمة التجارة وفي ظل عدم إحراز تقدم في الجهود المبذولة لحل هذا النزاع، فإن الولايات المتحدة بدأت في تقييم خيار زيادة التعريفات وتعريض منتجات أوروبية إضافية إلى رسوم جمركية محتملة".

وفي سياقٍ آخر، خفّضت وكالة ​التصنيف الائتماني​ "​موديز​"، رؤيتها للنظام المصرفي البريطاني من مستقرة إلى سلبية، وحذرت من أن بيئة التشغيل المتدهور للمقرضين في ​المملكة المتحدة​ تثقل على جودة أصولهم وربحيتهم.

وأوضحت الوكالة أن عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من ​الاتحاد الأوروبي​، قد أدى إلى تآكل آفاق النمو في البلاد، في حين أن ​معدلات الفائدة​ المنخفضة تضرب ربحية المقرضين.

أميركياً:

أكد الرئيس الأميركي، ​​دونالد ترامب​​، أنه لن يسمح لفرنسا بإستغلال ​الشركات الأميركية​.

وأضاف ترامب، من لندن: "قد يكون من الأفضل الإنتظار إلى ما بعد إنتخابات 2020 لإبرام صفقة تجارية مع ​الصين​".

وبدورها، ذكرت وسائل الإعلام ​الصين​ية، أن الحكومة ستنشر قريباً قائمة "بالكيانات غير الموثوق بها"، التي قد تؤدي إلى فرض عقوبات على الشركات الأميركية، مما يشير إلى إحتمالية تعقيد سير المحادثات التجارية، بين أكبر إقتصادين في العالم، بسبب النزاعات حول حقوق الإنسان في ​هونغ كونغ​ وشينجيانغ.

وأفادت صحيفة "غلوبال ​تايمز​"، بأن هذه الخطوة جاءت كرد فعل لمشروع قانون أعده السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، يتطلب إتخاذ إجراءات ضد مسؤولين صينيين، وهددت ​بكين​ بنشر مثل هذه القائمة من الشركات منذ آيار الماضي، بعد أن فرضت ​الولايات المتحدة​ قيوداً على "​هواوي تكنولوجيز​".

وأضافت الصحيفة، أن المسؤولين في الولايات المتحدة، قد يواجهون قيوداً على التأشيرة، وقد يُمنع حاملو جوازات السفر الدبلوماسية الأميركية من دخول مقاطعة شينجيانغ، ولكن لم تحدد الصين الشركات التي ستتأثر بالقائمة السوداء، على الرغم من خضوع شركة البريد "​فيدكس​" لفحص خاص هذا العام.

ومن جهةٍ ثانية، صادق ​​مجلس الشيوخ​​ الأميركي بأغلبية كبيرة على تعيين دان بروييت كثاني وزير للطاقة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وسيحل بروييت محل ريك بيري الذي استقال، يوم الأحد، في خضم تحقيق يجريه ​مجلس النواب​ الأمريكي بشأن مساءلة ترامب، وذلك لدوره كأحد "الأصدقاء الثلاثة" الذي أشرفوا على سياسة خارجية موازية في ​أوكرانيا​ بتوجيه من رودي جولياني محامي ترامب الشخصي.

وكان بروييت واحدا من أبرز أعضاء جماعة ضغط لصالح شركة "فورد موتور"، وهو ممن يعتقدون أن الوقود الأحفوري سيلبي جزءاً كبيراً من احتياجات العالم من ​الطاقة​ لعقود طويلة.

ووافق مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على تعيين بورييت في المنصب بأغلبية 70 صوتا ضد 15 صوتا.

عالمياً:

انحصرت تداولات أسعار ​الذهب​ في نطاق ضيق اليوم في الوقت الذي أحجم فيه المستثمرون عن تكوين مراكز، حتى في الوقت الذي تحرك فيه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لفرض رسوم على ​البرازيل​ و​الأرجنتين​ مما أثار توترات جديدة بشأن ​التجارة العالمية​.

وبحلول الساعة 08:56 بتوقيت بيروت، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.11% إلى 1467.55 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2% إلى 1466.60 دولار للأوقية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع ​البلاديوم​ 0.1% إلى 1851.09 دولار للأوقية بعد أن بلغ أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة عند 1861.71 دولار.

وارتفع ​الفضة​ بنسبة 0.06% إلى 16.977 دولار، بينما لم يطرأ تغير يذكر على ​البلاتين​ عند 897.65 دولار.

ومن جهةٍ ثانية، كشفت ​منظمة التجارة العالمية​ "WTO" أن ​الاتحاد الأوروبي​ لم يتوقف عن تقديم الدعم "غير المشروع" لمصنع طائرات "​إيرباص​"، لذلك قد تفرض ​الولايات المتحدة​ عقوبات جديدة على ​​أوروبا​​.

وأشارت المنظمة، في بيان على موقعها، إلى أن السلطات في ​فرنسا​ و​ألمانيا​ و​إسبانيا​ و​المملكة المتحدة​ واصلت مساعدة "إيرباص" في إنتاج طائرات "A350" و"A380WXB"، على الرغم من نص قرار سابق لـ"منظمة التجارة العالمية"، كما أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرا أنه لم يعد ينوي بيع طائرات "A380".

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة حصلت في تشرين الأول، على الحق في فرض رسوم إضافية على ​الواردات​ الأوروبية بقيمة 7.5 مليار دولار في قضية الدعم لشركة "إيرباص".

ومن المتوقع أن ترفع أوروبا دعوى مماثلة ضد ​أميركا​، العام المقبل، بشأن دعم ​السلطات الأميركية​ لشركة "بوينغ".