تخطط دار للمزادات بباريس لعرض مجموعة من الأحذية، يقال إنها كانت ملكًا للإمبراطور الفرنسي السابق، نابليون بونابرت، ويُعتقد أنه ارتدادها أثناء عملية نفيه النهائي إلى "سانت هيلينا"، ​الجزيرة​ الواقعة جنوب المحيط الأطلسي، بعد خسارته معركة "واترلو" في عام 1815.

وصرح المسؤول عن المزاد ألكسندر جيكيلو، أنه من الصعب التحقق بشكل قاطع مما إذا كانت الأحذية تنتمي بالفعل إلى الزعيم الفرنسي، لكنها تتطابق مع أوصاف الأوامر التي أعطاها لصانع أحذيته في شارع "مونمارتر".

كما أضاف أنه من غير المعتاد بيع هذا النوع من العناصر، ولكن نابليون اشتهر بالقبعة والأحذية والمعطف، ومن المتوقع أن يُباع الحذاء بأكثر من 80 ألف يورو (88.0204 ألف دولار).

وتم استخدام الحذاء كنموذج لنحت تمثال لنابليون يركب حصانًا، ثم تم نقل ذلك إلى السناتور الفرنسي "بول لو رو" في أوائل القرن العشرين، وتمتلكه أسرته منذ ذلك الحين.