محلياً:
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد ترؤسه في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، اجتماعا لهيئة مكتب المجلس، إطلاق "ثورة" تشريعية لمحاربة الفساد. وقال بري: "أنا مع الحراك المدني ومع مطالبه، ولكنني ضد قطع الطرقات والشتائم والإهانات".
وأوضح أن الجميع على علم بأن جلسة 12 تشرين الثاني والتي ستنعقد عند الساعة 11 صباحا، هي جلسة انتخابية لتتمة هيئة مكتب المجلس، وسيتم إقفالها وافتتاح الجلسة التشريعية عند الساعة الواحدة، للعمل على مناقشة عدد من القوانين المنجزة في اللجان النيابية بالاضافة إلى قوانين بغاية الاهمية.
كما شدد بري في دردشة له مع الصحفيين في عين التينة، على أنه سوف يستخدم صلاحياته كرئيس لمجلس النواب وفقا للمادة 38 من النظام الداخلي وبناء لرغبة الحراك المدني الحقيقي الذي يطالب بمطالب مشروعة، وسيضع على جدول الاعمال قوانين واقتراحات عدة، منها المرسوم المتعلقة بقانون مكافحة الفساد، قانون الضمان الشيخوخة، قانون معجل مكرر يتعلق بالعفو العام، وقوانين مهمة مقدمة من عدد من النواب تتعلق بالأموال المنهوبة ورفع السرية المصرفية.
وبدوره، أصدر وزير المالية علي حسن خليل قراراً مدّد بموجبه مهلة تقديم طلبات إعادة جدولة برامج التقسيط عبر الاستفادة من أحكام المادة 68 من القانون رقم 144 تاريخ 31/7/2019 ( قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2019 ) لغاية 14/11/2019 ضمناً.
كما أصدر الوزير خليل قراراً آخر بتمديد مهلة التأدية الدورية لرسم الطابع المالي بالنسبة للبلديات والمؤسسات العامة عن الفصل الثالث من العام 2019 لغاية 11/11/2019 ضمناً.
ومن جهةٍ ثانية، أعلن "الإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة في لبنان"، أنه بعد تداول الأوضاع الراهنة وخصوصا الأوضاع المالية مع المؤسسات لعدم استيفاء أي فلس من عقود 2019، وعدم قدرة هذه المؤسسات دفع مستحقات الموظفين والمعالجين، فإنها تتجه الى التوقف عن العمل قسرا".
عربياً:
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أن شركة "أرامكو السعودية" ستعلن النطاق السعري في 17 تشرين الثاني الجاري، ثم بدء العروض الترويجية في 18 من الشهر ذاته.
وقالت المصادر إن الشركة ستقوم بإدراج 2% من أسهمها في البورصة.
وأضافت أن فترة الإكتتاب للمستثمرين الأفراد تنتهي في 26 تشرين الثاني الجاري، فيما تنتهي فترة الاكتتاب للمستثمرين من المؤسسات في 4 كانون الأول والتسعير في 5 كانون الأول 2019.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة السعودية ستخضع لقيد مدته عام على بيع أسهم إضافية من شركة "أرامكو" للنفط بعد الطرح العام الأولي المزمع.
أميركياً:
أبلغت واشنطن الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاقية باريس للمناخ، لتكون الولايات المتحدة بذلك القوة الاقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب المضي قدما في الانسحاب من الاتفاق، على الرغم من الأدلة المتزايدة على حقيقة التغير المناخي وتأثيراتها، في حين سجّلت درجات الحرارة في أيلول وللشهر الرابع على التوالي معدّلات قياسية أو قاربتها.
وكانت اتفاقية باريس قد حددّت هامش الاحترار بدرجتين مئويتين مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة ما قبل الحقبة الصناعية، وهو هدف يعتبره العلماء حيويا لكشف أسوأ تداعيات الاحترار ولا سيما الجفاف وتزايد الفيضانات واشتداد العواصف.
عالمياً:
انخفضت أسعار الذهب اليوم للجلسة الثانية، في الوقت الذي تعزز فيه الدولار وزادت فيه الشهية للأصول المرتفعة المخاطر بفضل آمال إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما يثبط اهتمام المستثمرين بالاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبحلول الساعة 7:28 بتوقيت بيروت، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1506.33 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بالنسبة نفسها إلى 1508.40 دولار للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 18.06 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.3% إلى 937.97 دولار للأوقية بعد أن انخفض واحدا بالمئة في الجلسة السابقة.
وصعد البلاديوم 0.1% إلى 1781.19 دولار للأوقية بعد أن انخفض 1.5% في الجلسة السابقة.
وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط هامشياً بعدما سجل خام "برنت" أمس، أعلى مستوياته في 5 أسابيع، في ظل متابعة تطور المفاوضات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتسعى الصين إلى إلغاء الرسوم الجمركية الأميركية على واردات صينية بقيمة 360 مليار دولار، قبيل موافقة الرئيس الصيني، شي جين بينج، على التوجه للولايات المتحدة لتوقيع اتفاق تجارة جزئي مع نظيره الأميركي ترامب، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ" عن مصادر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" هامشياً 0.23% أو بمقدار 14 سنتاً إلى 62.27 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:57 صباحًا بتوقيت بيروت، بعدما سجل عند تسوية الإثنين 62.13 دولار وهو المستوى الأعلى في أكثر من شهر.
وأيضًا صعدت عقود الخام الأميركية بنسبة طفيفة 0.14% عند 56.62 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت أمس إلى 56.54 دولار مسجلة أعلى مستوى إغلاق منذ الخامس والعشرين من تشرين الأول.
وفي هذا السياق، أكدت منظمة الدّول المصدّرة للنفط "أوبك" أن ثني عشر شهرًا الماضية كانت صعبة بالنسبة لأسواق الطاقة.
وخفضت "أوبك"، في تقريرها السنوي "رؤية سوق النفط العالمي"، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط إلى 104.8 مليون برميل يوميًا بحلول 2024، و110.6 مليون برميل يوميًا في 2040.
وتوقعت المنظمة أن الطلب على النفط سيواصل النمو بمعدلات صحية نسبيًا خلال الخمس سنوات المقبلة، متوقعة زيادة قدرها 6.1 مليون برميل يوميًا بالمقارنة مع مستوى العام الماضي.
ومن جهةٍ ثانية، خفض بنك الشعب الصيني، معدل إقراض رئيسي للمرة الأولى منذ أوائل 2016، في ظل تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، دون توضيح أية أسباب لتلك الخطوة.
وقرر صانعو السياسة خفض معدل الفائدة على آلية الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام، هو المعيار الذي يقرض بيه البنك المركزي المصارف التجارية الصينية، بمقدار 5 نقاط أساس إلى 3.25%، وذلك للمرة الأولى منذ أوائل 2016.
وجاءت تلك الخطوة في ظل نمو الاقتصاد الثاني بأبطأ وتيرة في حوالي ثلاثة عقود خلال الربع الثالث، كما أشارت البيانات الأخيرة استمرار هشاشة الوضع الاقتصادي.
