يُعدّ تأسيس شركة ناجحة من الأعمال التي تتطلّب تنفيذ مجموعة من الإجراءات المناسبة والصّحيحة، ومن أهمّها:

1- إعداد خُطّة عمل: حيث يصعب تنفيذ أيّ إجراءات دون الاعتماد على وجود خطّة عمل مناسبة، فتساعد هذه الخطة على تحديد الطريقة المناسبة للبدء في إنشاء الشّركةK وذلك بتحديد طبيعة التمويل اللازم، وكميّة القوى العاملة، وحجم المبيعات المُتوقَّعة، والأسلوب المناسب للتّسويق، والتفاصيل الخاصّة بالمُنتَجاتL لتقدير الإيرادات الماليّة المُتوقذَعة؛ لذلك يُعدّ إعداد خُطّة عمل شاملة هو الخطوة الأساسيّة للبدء في تأسيس شركة ناجحة.

2- الحصول على تمويل: هو الاستفادة من خُطّة العمل، لمعرفة كم تحتاج الشّركة من المال للمُباشَرة في تأسيسها، ومن ثمّ المُحافَظة على استمرار عمليّاتها؛ لتحقيق الإيرادات الخاصّة بها، وعند التفكير في الحصول على تمويل تجب معرفة المصادر المُناسبة لذلك، فمن المُمكن توفير التمويل من الموارد الماليّة الشخصيّة، أو من المُستثمِرين، أو عن طريق المُؤسّسات التي تُقدّم قروضاً ماليّةً، مثل: البنوك.

3- توفير أوراق العمل: حيث إنّ أيّ شركة أعمال سيتمّ تأسيسها تحتاج توفير بعض الأوراق الضروريّة والقانونيّة، مثل: شهادة تجاريّة خاصّة بالضّرائب، وحساب بنكيّ، ورخصة عمل، لذلك يترتّب على صاحب الشّركة التّواصل مع السُّلطات في الدّولة التي سيُؤسِّس فيها شركته، لمعرفة كيفيّة الحصول على أوراق العمل، وأيّ أشياء أساسيّة أُخرى تحتاجها الشّركة، مثل: الوثيقة الخاصّة بالتأمين على الشّركة، بهدف حمايتها من أيّ أضرار أو مُشكلات.

4- اختيار موقع الشّركة: هو أحد الإجراءات المُهمّة جداً في تأسيس شركة ناجحة، فمثلاً إذا كانت الشّركة تمثّل عملاً منزليّاً فيجب التّواصل مع المجلس المحليّ، لمعرفة مدى إمكانيّة استخدام المنزل كموقع للشّركة، حيث قد لا يتناسب نشاط الشّركة مع بيئة الأعمال التجاريّة، لذلك يجب اختيار موقع مناسب لها، والحرص على أن يتناسب مع المُتطلَّبات القانونيّة المحليّة.