معظم المنظمات حول العالم التي تشعر بالقلق إزاء طول العمر التجاري، تفكر في التحول الرقمي، ومن المتوقع أن تؤدي مبادرات التحول الرقمي إلى زيادة الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المعلومات بنسبة 4.3% في العام المقبل لتصل إلى 3.7 تريليون دولار.

وبالمثل، في الشرق الأدنى، يجري تبني التحول الرقمي ليس فقط كمشغل لنمو الأعمال التجارية بل للإقتصادات أيضا، فعلى سبيل المثال قالت الحكومة السنغافورية انها ستلتزم بمبلغ 2.4 مليار دولار على مدى السنوات الاربع القادمة لاقتصادها المستقبلي ومساعدة الشركات المحلية فى رحلتها الرقمية.

جزء من هذا التطور ينطوي على خلق مكان ​العمل الرقمي​ الذي يفضي إلى القوى العاملة اليوم وفي المستقبل، حيث يمكن لل​موظف​ين الخلق والتعاون بشكل آمن كما يلهم للإبتكار والإبداع.

ولكن كيف ينبغي للمنظمات أن تغذي ثقافة العمل الجديدة هذه؟

"ميكروسوفت" قررت التعاون مع "فوربس إنزيتس" للنظر في ما تحتاج الشركات لإنشاء أماكن عمل المستقبل.

ومن الأمور التي على القوى العاملة في المستقبل أن تكون قادرة عليها هي:

ملاحظة كميات كبيرة من البيانات

الابتكار والخلق بوتيرة سريعة

التعبير عن الأفكار مع التطبيقات الذكية

ومن خلال توفير الأدوات الرقمية المناسبة، يمكن للشركات أن تشعل الإبداع وتشجع الابتكار في مكان عملهم. وسيكون الموظفون في مساحات العمل الحديثة قادرين على العمل بلغة طبيعية. كما يمكنهم التعبير عن الأفكار من خلال التطبيقات الذكية وكذلك الاكتشاف والبناء على خبرة أقرانهم.